يبدو أن حكاية شعبية سامي الجابر المزعومة ما هي إلا ضرب من الخيال وأوهام ليس لها رصيد من الواقع. منذ أن كان لاعبا والعقلاء, يدركون حجم الكابتن سامي وأنه لاعب هلالي ومثل المنتخب وساهم في إنجازات لناديه ولمنتخب بلاده وحتى هنا نتوقف ولا يمكن أن نمنح سامي الجابر أكثر من ذلك كي لا نخدعه ولا نضلل من حوله ونوهم أنصاره بأنه من أساطير اللعبة في بلادنا. في وقت سابق استمعنا لرأي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب, حين بدأ بعض الجهال بمقارنته بأسطورة آسيا الأوحد ماجد عبدالله وكيف رفض الأمير, مقارنة أي أحد بماجد, بل ذكر أن "ماجد" ربما لا يتكرر حتى على مستوى العالم. ثم حديث الأمير خالد بن منصور بن جلوي وغيرهم كثير, بل إن حتى الأمير عبدالرحمن بن مساعد وهو الصديق المقرب للكابتن سامي ذكر أنهم منذ زمن لم يوفقوا بمدرب مثل المدرب الروماني ريجي. حديث حسين الحبشي الذي ذكر أن الأساطير هما الثنيان وماجد فقط! وأخيراً استمعنا لرأي فيلسوف الكرة السعودية يوسف الثنيان الذي لم يعلق كثيرا على إقالة سامي, بل ذكر أن تنصيب سامي الجابر مدربا للهلال كان خطأ كبيراً وأن المجاملة لعبت دورا مهما في ذلك. حيث الصداقة التي تربطه بالرئيس الهلالي وبعض أعضاء الشرف, جعلته أهم من الكيان ومقدم عليه. والآن وبعد هذا الكم الهائل من الآراء سواء المتعلقة بتاريخ سامي اللاعب أو المدرب هل ما زال هناك من يريد أن يفرض سامي على حساب الكيان الهلالي؟ قلناها مراراً وتكراراً سامي الجابر لاعب, تبناه الإعلام الهلالي وصنع منه أسطورة على حساب نجوم حقيقيين أمثال النعيمة والثنيان والمصيبيح من أجل مزاحمة الأسطورة الحقيقيقة التي اعترف وأقر بها الهلاليون قبل غيرهم ماجد أحمد أبداً لله. عن النادي