اسدل الستار عن موسم أهلاوي فقير , فظهر الملكي في لعبة كرة القدم بمستوى هزيل , آلت نتائجه الى استقالة المدرب العالمي القدير , من منصبه بعد خيبة امل من لاعبين يعيشون رفاهية التدليل , ولا زال حال من هم في المدرج داعمين رغم الالم المرير ، فمن يعيد صياغة خارطة الذهب للنادي العليل , ليعود لسابق مجده شامخ وينسج اسمه من حرير . كنت من عدم المؤيدين لأستمرار الشاب الطموح فهد بن خالد , وكذلك عكس التيار في استقالة المدرب بيريرا , ولازلت متمسكاً بوجهة نظري ولكن , بيريرا انتهت حكايته مع النادي الملكي و طويت صفحته من مخيلتي و كذلك جدد فهد بن خالد رئاسته للكيان الوقور , فمالي ومال حال الجمهور , إلا الخضوع لامر الواقع , لتوحيد الصفوف والكلمة , وشحذ الهمم فيمن يعملون , خصوصاً بعد عمل قامت و تقوم به الإدارة من وفاض ملي بالتعاقدات و الصفقات و الخطوات التصحيحة لأخطاء تراكمت مع الزمن , سواءً على الصعيد الإداري أو الفني , لكن البعض ينظر إلا الصفقات بأنها فاشلة ولا ترضي الطموح , واعجبي ! .. على الحكم والتسليم لنتيجة لم نراها في ارض الواقع بعد , لابد من التسليم لثقافة التكديس للنجوم لتعويض خسارة أي منهم حال وقوع آمر الله من إصابات أو غير ذلك , ولدعم جميع الخطوط والخانات , ولخلق روح تنافس بين اللاعبين لحجز الموقع الأساسي في الفريق خوفاً من شبح الجلوس على الدكة أو التنسيق نهاية الموسم ! رسالة الى جمهور الراقي .. الاهلي هو ممثلكم وأنتم من تمثلونه , لابد من وعي بأنك أنت وأنا وهو وغيرنا من المنتمين لهذا الكيان نمثل دور بارز في إعادة صياغة مجد الملكي ليعود للواجهة كما كان , فعلينا الدعم والتشجيع والمساندة بروح الإصرار على تحقيق النتائج , ودعك من المثبطين والمتشائمين والخارقين لوحدة الصف في جهلهم يعمهون , فلنطوي صفحة الماضي بحلوها ومرها , وننسى ونتناسى النجوم السابقين , فالدعم كل الدعم لمن يمثل الأهلي الآن , والدفاع والبحث عن " هيبة " نصنعها للكيان بعد ضياعها , وفالك البطولات والذهب يا قلعة المجد والذهب .