انتهاء الموسم الرياضي في القارة العجوز وفي اغلب دورياتها الكبري عٌرف البطل قبل نهايتها بجولات ماعدا الليغا مازالت تحتفظ بكامل إثارتها حتي أخر صافرة. لا اعلم هل المتابعون لم يحسنوا قراءتها اما ان الليغا لم تكشف عن كل اسرارها لهم عندما صنفوها بذات الفريقين وغيرهما مجرد تكملة عدد. هل مازال هذا الرأي قام بعد وصول اشبيلية و فالنسيا الي نصف نهائي الدوري الأوروبي وتحقيق الأول للبطولة ومع وصول قطبي مدريد الي نهائي الأبطال. نعود الي اثارة الليغا التي منحها اتلتيكو مدريد بمنافسته على لقبها بعد أخر وقوة كبيرة تحسب لمدربه الشاب دييغو سيميوني الذي عرف كيف يتعامل مع نفوذ الريال والبرسا بل ويتفوق عليهما ليصبح أول الاثنان. ابتعاد الريال عن لغة الفوز في أخر جولتين بالإضافة للمباراة المؤجلة منح مواجهة برشلونة و اتلتيكو مدريد صفة النهائيات. كان من الممكن ان يكون وضع الليغا أكثر اثارة فيما لو خطف الريال الفوز في إحدى تلك المواجهات لكنه ركز ووجه مدافعه صوب لشبونة. سقط برشلونة كثيراً في الجولات الأخيرة واستفاد من هذا السقوط أبناء مدريد وهذا لا يقلل من استحقاقه للقب ان حصل عليه لان الدوري يُلعب من نقطة البداية و حتي خط النهاية وليس في جولات الرمق الأخير تقاس الأحقية. يتنافس برشلونة و اتلتيكو على لقب الليغا بفرص متساوية حيث يلعب الثاني على الفوز والحل الوسط ويدخل الأول بأمل الفوز ودعم الجمهور. اذا أراد برشلونة الفوز بالليغا عليه إحضار برسا جوارديولا ويحتاج اتلتيكو مدريد الي تثبيت حاضره وتأكيده في كامب نو.