بكل فخر ونشوة وإنتماء للوطن إبتهج الرياضيون بتأهل الإتحاد والهلال لربع نهائي دوري أبطال آسيا ولا عزاء للمتعصبين وإرهاصاتهم! فمبروك للوطن أولاً ثم لمنسوبي أكثر فريقين عرفا التتويجات المحلية والخارجية. *شُكراً خالد القروني شُكراً سامي الجابر: لمساتكما واضحة في أدائَي فريقيكما، فكلمة شُكراً قد لا تفيكما، فقد كان على عاتقيكما حمل بل أحمال وضغوطات خارج الملعب: إعلام متربص، جمهور متعطش لا يألف فريقه إلا بالمجد بالمجد والبطولات، فقد ألِفوا ذلك. *الأدوار المتقدمة تحتاج عدة وعتاد أكبر في الميركاتو الصيفي (فترة الإنتقالات) ، بالنسبة للهلال يحتاج استبدال الإرتكاز (كاستيو) بمهاجم هداف مع تواجد الشمراني وياسر وسالم ونيفيز وكريري والفرج وكواك وديقاو والبقية، أما الإتحاد بعناصره الشابة لابد من الأخذ بالإعتبارإحضار مدافع ولاعب وسط متأخر وصانع ألعاب وربما مهاجم يساعد مختار فلاته الرائع ، ويجدر بي أن أُشيد بالموهبة القادمة (فهد المولد) ما شاء الله تبارك الله، عليه الآن فقط المحافظة على نفسه من أن يتسلل الغرور إلى قلبه قبل عقله. *يُحسب لسامي الجابر (المُلهم) التنبه لمسألة ضعف الدفاع التي أصبحت من الماضي (خمس مباريات آسيوية توالياً بدون إستقبال أي هدف) السد الأهلي سباهان ومباراتي بونيودكور. *خالد القروني واصل تميزه بإكتشاف النجوم الشابة كما كان يفعل مع منتخبات الفئات السنية خصوصاً منتخب الشباب في مونديال2011 ووصوله للدور الثاني وخروجه على يد البرازيل (عظماء الكرة) *بالتوفيق للهلال والإتحاد في وصول أحدهما للنهائي القاري وألا تجمعهما القرعة قبل النصف نهائي.