نؤكد أنه من حق جماهير ألاندية الدفاع عن أنديتهم وخصوصآ جمهور الهلال عن اي تجاوزات تحدث من منافسيه ، في طرح المواضيع التي لا تخدم المصحلة العامة في الاثارة والجدل والتي معظمها تتسبب في اثارة البلبلة بنادي الهلال من سخرية الاقلام الملونه التي لن تنقص من قدر الزعيم ولن تهز ثقة جماهيره الواعية في الفريق وانما تزيدها ارتباطا باللاعبين والجهاز الفني خاصة ، وان الجماهير الزرقاء قد تحصنت تماما ضد تلك النوعية من الكتابات التي لا تقدم ولا تؤخر ولها اي جماهير الهلال المليونية تجارب سابقة مع سخرية الاقلام الملونة والتي تؤكد مع زيادتها واتساع رقعتها ان الزعيم يسير في الطريق الصحيح باتجاه " آسياء" و يبقى دور الصحافة كبيراً في هذه المرحلة ومن كان يظن أن قلمه "شفت" يبحث عن الإثارة والحجارة بين أقدام الجمهور ويشجعه ليقذفها في الملعب فإنه صغير مهما كبر وحقير مهما عظم وشرير مهما طاب، لأن الرياضة والصحافة والرسالة بريئة منه ومن أفكاره وأن وجوده هنا أكبر خطأ يرتكب في حق الرياضة والانسانية جمعاء، وأختم مقالي ان الرياضة في الغرب تساهم في ازدهار اقتصاد الدولة وعند العرب الرياضة تساهم في إفلاس الدولة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا. وعلى الجمهور العربي أن يحدد رغباته في غياب هيكل رسمي يحدد له هذه الرغبات، فهو جمهور يتيم ولكن اليتم ليس عيبا فيمكن لهذا الجمهور أن ينظم صفوفه وان يأخذ زمام الأمور بيده ويصبح هو اليد الفاعلة والباعثة لكل هذا النجاح الذي نتحدث عنه نظريا ولا نرى صداه على الميدان. ولا أجد سببا واحدا يجعل مقابلات العرب بركانا في حين مقابلات الغرب مهرجانا