اعاد التونسي عمار السويح اكتشاف اللاعب بدر السليطين من جديد بعد ان كاد على حافة التنسيق ومغادرة الليث, عقب التهميش الذي وجده منذ صعوده من الفريق الاولمبي ابان فترة البلجيكي برودوم ومساعده الذي تولى المهمة بعده. وبالرغم من ان السليطين يلعب في مركز الوسط الا انه تألق بشكل لافت في مركز الظهير الايسر ليعوض غياب اللاعبين عبدالله الاسطا وعبدالله الشهيل, ويساهم في تحقيق فريقه لقب كأس الملك. السليطين اعاد للاذهان ما حدث مع زميله الاسطا الذي جاء من الرائد قبل عدة مواسم على اعتبار انه لاعب وسط, الا ان ظروف الشباب اجبرته للعب في مركز الظهير والذي تألق فيه ليصبح الآن احد اهم الاظهرة في الكرة السعودية.