*لا زالت الادارة النصراوية تسير في طريق التعاقدات ، بين موافق وغير متوافق مع الطموح ، وما بين رافض والكل يرغب بانضمامه. الجماهير النصراوية العاشقة تعلق الامال على التعاقدات في هذا الموسم ، وتطالب كما هي العادة في كل موسم بمحترفين على طراز عالٍ من الاحترافية ، ما يليق بتاريخ النصر الكروي وسمعته. بيد أن الادارة باتت مابين متردية ونطيحة ، تأخذ أراءًًا وترد أخرى ، والاحتقان يصيب الجماهير والمحبين ، وتمتلئ المنتديات من المواضيع ذات النقد والتوبيخ لما تتخذه الادارة من نهج أسموه ب الأحول. *ويندل ، قد يكون هو أول الواصلين والملتحقين بالنادي من الاجانب ، ونيل الاسترالي ارسل موافقته للعرض الاصفر ، إلا ان الاسترالي له اخطاء لا تشفع له بأن يكون هو المدافع المعوّل عليه ليكون صخرة الدفاع خلفًا للجزائري عنتر يحيى الذي كانت له فرجةً واضحة بعد رحيله. *ارجنتيني وكولومبي في مركز المحور يغازلهما النصر ، ولازالت مفاوضاته مستمرة للظفر بأحدهما ، غير أن العرض النصراوي لازال في طور الدراسة من اللاعبَين . *أحمد عباس عادت مياهه الى مجاريها في النصر بعد تمسك الادارة ببقائه وهو مكسب كبير وخبرة في المحور مما يضفي نوعا من الأمان في حال غياب غالب او عزيز. *استقالة المشيقح ، ورفضها من قبل الادارة .. ما اسمته الجماهير والشارع الرياضي ب المسلسل المتكرر والدراما المعهودة من الادارة لتعزيز موقفها ولإثبات أنها تسعى الى الاستقرار وعدم الزعزعة ، إلا أنه مشهد تكرر مع القريني والسلهام .. ولم يتكرر مع السويلم الذي كان رحيله صدمة للجماهير والوسط الرياضي لما قدمه من اعمال وما قام به من جهود طالت ثمارها الفئات العمرية في النادي. ** أخيرا .. لن نستبق الاحداث .. ولكن كما يقال" ليالِ العيد تبيّن من عصاريها " ..