فرصة التوقف الطويلة لدوري زين تتطلب من الادارة النصراوية بعد الغاء عقد المدرب الايطالي والتر زينجا استثمارها لاعادة ترتيب الفريق فنيا بلاعبين مميزين قادرين على لعب دورالقوة الضاربة اضافة لنجوم الفريق استعدادا لمابقي من دوري زين واعداد العدة الفعالة للاسيوية. وقد أحسنت ادارة الامير فيصل بن تركي صنعا في انهاء خدمات المدرب زينجا على الرغم من تأخر القرارالنصراوي الا أنة في النهاية اتى لوقف تدهور الفريق فنيا فكان القرار وكان الارتياح الجماهيري. ولعل بضاعتة من الاجانب الثلاثة الرومانيان بتري ورزفان والاسترالي ماكين يلحقون بة فنجوم النصرعلى كرسي الاحتياط أفضل منهم كما قال النجم اللامع الحكيم ماجد عبد اللة في حوارة مع "البطولة". و(لو) أخذت ادارة نادي النصر باراء ماجد الفنية التي قالها في تحليلاتة الفضائية عن مستوى الفريق واداء المدرب زينجا وأخذت قرارها في النصف الاول من دوري زين بعيد الجولة السابعة لكان حال النصر فنيا أفضل بدون زينجا. وعلامات تخبط زينجا وتواضع امكاناتة الفنية بكرت في الظهور من الجولات الاولي كما أن اختيارة للاجانب الثلاثة اختيار عكس أيضا تواضع قدرتة حتي في اختيار اللاعبين. وكنت في مقالات عدة بعد خمس جولات من الدوري ذكرت أن مؤشرات الاداء النصراوي غير مطمئنه للجماهير النصراويه و تكاد تكون روح الانسجام شبه مفقوده والفرديه والاجتهادات هي الواضحه في شكل الفريق الفني. وذكرت أن زينجا لم ينجح بعد في رسم اداء الفريق في الملعب وأن المراهنة على الوقت في استمرارة ليس بالضروره عملا صائبا واستعرضت مسلسل فشلة السابق مع عدة فرق ايطالية ورومانية وتركية وأمريكية وصربية واماراتية . يبقى القول ومع أول حوار لماجد عبد اللة في "البطولة" أجراه الزميل شجاع القحطاني لابد من القول بالمناسبة أنة سيبقى رمزا ومفكرا كرويا سعوديا وقاريا حتى يأتي لاعبا قريبا من موهبتة الكروية. والمنافس المفترض لماجد لم يظهر بعد حتي يمكن وضعة في ميزان المقارنة معة كما قارنت قارة أمريكا الجنوبية الداهية الارجنتيني ماردونا بالجوهرة السوداء بيلة وفي أوروبا بيكينباور وكرويف وبلاتيني وزيدان. وتقول ملاعب قارة أسيا أن منافس ماجد لم يظهر بعد ولامؤشرات على ظهورة في الاجل المنظورومن يحاول أن يضع مقارنة عبثية هو كمن يطلب تصديق أن السراب ماءا. وماجد أحمدعبد الله المحمد يعد ظاهره كرويه فريده من نوعها فقد اعتزل الكوره قبل عقد ونيف ولم تعتزله الكوره اذ ظلت الالقاب العالميه الكبرى تلاحقه وتبحث عنه. وظل علما من أعلام كرة القدم في العالم وفق احصائيات دوليه (حقيقيه) للفيفا وليس من مكاتب سمسره واحتفظ ماجد باسمه ضمن الاوائل في التصنيف العالمي لنجوم كرة القدم المميزين. ومن ضمن هذه الالقاب العالمية وليس المحلية والقارية التي لاحصر لها كمثال لا للحصر تصنيفه الثالث عالميا كأفضل لاعب ضارب بالرأس بين كبار العالم.