استطاع ناصر الشمراني، مهاجم فريق الهلال لكرة القدم أن يثبت وجوده في الملاعب الرياضية لِما يملكه من مواهب عديدة فهو يملك حاسة التهديف و المراوغة والسرعة والدهاء ذلك النجم الذي لعب في بدايته الرياضية في حواري مكةالمكرمة وأن يكسب إعجاب الوسط الرياضي عامة وجماهير الزعيم خاصة , حتى أطلق عيه الإعلام الرياضي الزلزال لمواهبه ومستوياته الجيدة . فالشمراني ظهرت نجوميته مع فريقي الوحدة والشباب , وحقق في مشواره الرياضي القصير العديد من الإنجازات الرياضية في مسيرته الكروية ، حيث حقق لقب هدّاف الدوري أربع مرات، وهدّاف كأس خادم الحرمين الشريفين 2008، وهدّاف بطولة العين الدولية 2011، وحقق لقب أفضل مهاجم في الدوري السعودي عامي 2008 , و2012 , ولديه مواهب وطموحات كثيرة لمواصلة إنجازاته السابقة. و يعتبر ناصر الشمراني طاقة رياضية تتوهج حيوية و نشاطًا و إبداعا قد نجح الكابتن سامي الجابر في ضمها للزعيم فأصبح صفقة رابحة , وعنصرًا فعالا لا يمكن الاستغناء عنه في الفريق, و أصبح يشكل هجومًا قويًّا في ظل تواجده مع نجوم الزعيم مثل ياسر القحطاني والبرازيلي نيفيز ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري و الشلهوب و الفرج و يوسف السالم وغيرهم ,وغيابه عن المباراة يكشف عن حاجة الفريق إلى هذا النجم الذي اتخذ تسجيل الأهداف هواية له أمام الفرق ,حيث أنقذ الزعيم في نتائجه السلبية في دوري جميل , ورجّح كفة فريقه بأهدافه الحاسمة. فهل يواصل هذا النجم التهديف والتألق و الإبداع مع نادي الهلال , ويدْخل المجد و الشهرة من أوسع الأبواب ,ويكون أسطورة رياضية هلالية خرّجتها الملاعب السعودية كما خرّجت غيره من الأساطير التي ما زالت أسماؤهم محفوظة في عقول الجماهير الرياضية .وهذا يدل على أن الأندية السعودية تملك مواهب رياضية مغمورة لم يكتشفها المدربون ولم تجد الرعاية والدعم و الاهتمام الذي يكون حافزًا لتشجيع تلك المواهب ,و تنمية قدراتها الرياضية. عبد العزيز السلامة أوثال