اكد المدير التنفيذي لنادي العين الاماراتي كارلو نهرا بان كل الدلائل تشير الى بقاء المهاجم الغاني اساموا جيان بصورة دائمة في صفوف الفريق بعد ان لعب في صفوفه هذا الموسم معارا من سندرلاند الانكليزي. وتألق جيان في صفوف العين وسجل 22 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات ليساهم بشكل كبير في احراز فريقه اللقب المحلي للمرة الاولى منذ 8 سنوات. وكان جيان انضم الى العين على سبيل الاعارة معارا من سندرلاند مقابل 6 ملايين يورو. وقال نهرا في تصريح هاتفي لوكالة فرانس برس "كل الدلائل تشير الى بقاء جيان في صفوف الفريق. فقد اعلن في مرات عدة بانه يريد البقاء في صفوف النادي وهذه رغبتنا ايضا". وكشف "هناك اتفاق اعارة بيننا وبين سندرلاند لكن المهم في الامر بان اللاعب يريد البقاء معنا ونحن نريد ذلك ايضا"، مضيفا "هذا لا يعني بان الامور انجزت، لكن البذور موجودة لكي نتمم العقد بصورة دائمة". يذكر ان جيان احد نجوم منتخب بلاده في مونديال جنوب افريقيا مرتبط بعقد مع سندرلاند لعامين اضافيين وقد اعرب مؤخرا عن رغبته بالبقاء مع العين موسما ثانيا بقوله "اود البقاء مع العين لانه فريق كبير ويتعامل باحترافية عالية مع الجميع، كما ان الجماهير تحيطني بحب كبير". وعن اهداف العين المستقبلية قال نهرا "من السابق لاوانه التحدث عن الخطوات المقبلة في الوقت الحالي، سننتظر نهاية الموسم للجلوس والبحث في تعزيز الفريق استعدادا للموسم المقبل خصوصا باننا سنخوض دوري ابطال اسيا ونحن في حاجة الى تدعيم صفوف الفريق". وخاض العين، الذي عزز رقمه القياسي بعدد الالقاب في الدوري برصيد 10 مرات، موسما استثنائيا بالنسبة له تحت قيادة مدربه الروماني كوزمين اولاريو الذي استطاع اعادة "زعيم الاندية الاماراتية" الى السكة الصحيحة بعدما عانى في الموسم الماضي من خطر الهبوط الى الدرجة الثانية. وكان العين مهددا بالهبوط فعليا الموسم الماضي عندما بقي يصارع للبقاء حتى المراحل الاخيرة، قبل ان يحتل المركز العاشر بفارق خمس نقاط عن الاتحاد كلباء الحادي عشر. وادى هذا الوضع الى استشعار ادارة العين بالخطر فسارعت الى التعاقد مع كوزمين، الذي عمل على استنساخ تجربته الناجحة مع الهلال السعودي بعدما قاده الى عدة القاب بين عامي 2007 و2009. ويريد العين بناء فريق قوي العام المقبل لاستعادة امجاده في البطولة الاسيوية التي كان اول من احرز لقبها بحلتها الجديدة عام 2003، ثم حل وصيفا خلف الاتحاد السعودي عام 2005. لكن مشاركاته الثلاث الاخيرة كانت مخيبة بعدما خرج من الدور الاول.