خالد ابالخيل لا يختلف اثنان يتمتعان بكامل قواهما العقلية على ان الحكم الكويتي مظلوم مظلوم مظلوم مع الاعتذار لمن صاغ الكلام في الأغنية الشهيرة لأسباب نجهلها و وتعبنا من التفكير فيها لا يعلمها الا الله ومن يريد استمرار هذا الظلم الى مالا نهاية على هذا الحكم عن طريق سيناريو وضع بعناية من قبل مجموعة من الأشخاص تبحث عن مصالحها الشخصية فقط لا غير طمعا في منصب هنا او هناك دون النظر الى مصلحة الكرة الكويتية بشكل عام ومصلحة الحكم نفسة بشكل خاص عندما استغلوا بكل ذكاء ودهاء الظروف الصعبة التي يمر بها الحكم الكويتي المغلوب على امره شر استغلال وبفكر شيطاني لا يتقنه الا هؤلاء الباحثين عن ازمة! يتدبرون امورهم من خلالها وهنا يتبادر الى الذهن سؤال محوري جدا يتمثل في من المستفيد من إبقاء هذا الأمر على ما هو عليه؟ هل هي الهيئة العامة للشباب والرياضة بصفتها الجهة المالية المسئولة عن صرف المستحقات ولم تفعل! ام هو الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي اصبح اليوم شرعيا حسب تصريحات كل المتحدثين الرسميين باسم ما يسمى سابقا المعايير! ولمصلحة من يبقى الوضع على ما هو عليه اترك هذه الإجابة اليك عزيزي القارئ وعزيزي المسئول! *** بنظرة سريعة على على ما يحصل عليه الحكم من مستحقات ولن أقول في كل مكان في العالم وانما فيما يتقاضاه حكام دول الخليج من مستحقات مالية تتراوح ما بين 500 الى 1500 دولار للمباراة الواحدة ان لم يكن أكثر وحكمنا المسكين بمئة دولار فقط لا غير! مع كمية لا بأس بها من التشهير والتجريح بما لذ وطاب من بوفيه الشتائم من قبل الجماهير في المدرجات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي الجانب الاخر يتم الهجوم على استحياء عبر وسائل الاعلام وفي القنوات الفضائية الكويتية والخليجية بما هو موجود في قاموس التوبيخ! وعلى عينك يا رياضي نعم الحكم الكويتي أصبح الطوفة الهبيطة لكل من هب ودب بفعل فاعل وبسبب أطماع غريبة ومستهجنة وقبيحة من قبل بعض الحكام الذين استباحوا حرمة قاضي الملعب فانقسموا الى فريقين الأول يقول أنا الأفضل والثاني يرد عليه بل نحن الأحق بكل الوسائل الشرعية وغير الشرعية من تشهير وإيقاف واقصاء واستعمال نفوذ والدعوة الى اضراب والى عمل مناظرات وما بين هذا وذاك ضاعت هيبة الحكم الكويتي بكل جدارة مع الأسف! *** كتبت فيما سبق بأن القادسية وطلال الفهد مع البطولات وجهان لعملة واحدة فذهب طلال وبقيت البطولات مع القادسية أيضا وجهان لعملة واحدة ومع ذلك لازال البعض وبغرابة شديدة وبكل ما يملك من خبرات تراكمية اكتسبها عن طريق عمله في الصحافة الرياضية كل هذه السنين يحاول ان يربط بصفاقة ما بين أخطاء الحكام في الملاعب مع البطولات التي يحققها القادسية بينما في الجانب الاخر فان أخطاء الحكام مع بقية الأندية تعتبر جزء من اللعبة فأي فجر يتحدث عنه هؤلاء! هم دائما يراهنون على وضع البيض في سله واحدة رغم اقتناعهم الشديد بخطورة ذلك عليهم ولكنها الفذلكة والفهلوة الصحفية وفق قاعدة لا ضرر ولا ضرار بمعنى ان القادسية بطل وانتقاده قد يمر مرور الكرام وبالتالي هو كرت يستخدمونه عند الحاجة خصوصا وهم يعلمون علم اليقين انه لا يغني ولا يسمن من جوع ولكنها الفهلوة ! أخيرا كل هذا يتم باسم النظرة الثاقبة وبعد النظر وصولا الى كبش الفدا وهو مصطلح الحرية الصحفية! وفي النهاية على اكتافك يا قادسية