يتسلم الكابتن محمد السويلم مهام الإشراف على فريق النصر خلفاً للمبتعد الأمير الوليد بن بدر وانضم السويلم مؤخرا لإدارة الكرة في النادي العاصمي بعد استقالة المدير السابق سلمان القريني، ولا يتوقع أن يشهد التشكيل الإداري في النصر أي تغيير كون منصب المشرف العام استحدث كحالة استثنائية لإعادة ترتيب الأوضاع الإدارية والفنية والتي اشرف عليها الأمير الوليد منذ منتصف الموسم. ومن ناحية أخرى يدرس النادي الأصفر إعادة خريطة الجزيرة العربية إلى شعاره على صدور اللاعبين مع ترك مساحة مناسبة للشريك الاستراتيجي فيما قد تدخل بعض الألوان الجديدة في الشعار بحسب مصادر خاصة ذكرت أن تلك الفكرة ليست جديدة ولكنها من ضمن عدة أفكار تختص بالجانب الاستثماري والتسويقي للشعار. وفي سياق متصل أكدت مصادر لسبورت إن تكتلاً نصراوياً يجري التنسيق له لبدء حملة ( التغيير من أجل النصر) وتوقعت المصادر أن يتم الإعلان عن هذه الحملة بعد نهاية الموسم ولم تكشف المصادر عن طبيعة عمل هذا التجمع وهل يشمل أعضاء شرف وإداريين سابقين وإعلاميين أم لا و لكن التوقعات تشير إلى إن نداءات ومطالب ستتم عبر وسائل الإعلام ستكون هي الوسيلة الأولى في طلب التغيير المعلن بحسب اسم الحملة. وفي ذات السياق تؤكد مصادر سبورت أن استقالة رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي غير واردة نهائياً وان الأمير فيصل لدية الرغبة الأكيدة في مواصلة فترة الرئاسية ولديه الطموح في تحقيق انجازات تسجل في تاريخ النصر وسيسعى للتخطيط للموسم المقبل من الآن وقد شرع في فتح العديد من الملفات بخصوص تجهيز الفريق للمنافسة الموسم المقبل بشكل يمسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق هذا الموسم. ويتوقع إن يكون المدرب الكولمبي ماتورانا أول المغادرين بعد حالة عدم الرضا التي خيمت على أجواء النصر إبان إشرافه على الفريق وقد يكون البديل اسم معروف في المنطقة. من جهة أخرى ذكرت مصادر صحفية أن الكابتن علي كميخ تقدم بشكوى للجهات المعنية ضد ناديه النصر طالب فيها بحقوق ماليه تبقت له في ذمة النادي تقدر بمائة الف ريال مطالباً بسدادها . وذلك نظير عمله كمنسق فني بالنادي منذ بداية الموسم حتى استقالته قبل شهرين حيث كان يتقاضى مبلغ أربعين الف ريال كراتب شهري وأضافت المصادر قولها بان كميخ طالب من الجهات المختصة ايضا إسقاط العقوبة المالية التي صدرت بحقه بعد تصريح - الحبق و النعناع - مقترحا التبرع بمبلغ العقوبة لصناديق خيريه ! وكان كميخ قد غرد تويترياً مبديا انزعاجه من الرد الذي تلقاه حينما تساءل عن حقوقه لدى النصر معتبرا ذلك الرد صادما بالنسبة له .