كشف الكابتن علي كميخ في حديثه للقناة السعودية الأسباب التي أدت إلى اتخاذه قرار استقالته التي تقدم بها مؤخرا لإدارة نادي النصر وقال كميخ في الفترة الماضية حدث فراغ كبير في النصر نتيجة الاستقالات وقد كنت انا المسئول الأول بل إني كنت أقوم بمهام رئيس النادي وأتابع كل الإجراءات وأحاول علاج مشاكل اللاعبين ودعمهم وتشجيعهم وكذلك مشاكل الفئات السنية وكل تلك الظروف وضعتني تحت ضغط المسئولية واضاف كميخ لم يكن مستوى ونتائج الفريق بالصورة المطلوبة وبالتالي واجهت ضغط إعلامياً وجماهيرياً كما أن الوضع العام كان صعبا في ظل إنني المسئول حتى عن الصرف على اللاعبين ولا انسى وقفات أعضاء الشرف مع النادي لاسيما الأستاذ حسام الصالح. وبعد كل هذه الظروف المادية والفنية وتحملي للمسئولية جاءت قرارات مثل تعيين ماتورانا والأستاذ سالم العثمان وكذلك الأستاذ محمد السويلم وهي القرارات التي لم اعلم عنها وبالتالي شعرت بأنني كومبارس ولست صاحب قرار وهو ما دفعني لاتخاذ قرار الاستقالة لأنني لا اجيد دور الكومبارس. ورغم إني في السابق قد أعلنت للجماهير استعدادي للاستقالة حيث كانت عندي قناعة انه في حالة الفشل لا بد أن استقيل وكنت اعمل على أن يتغير المستوى الفني خلال الفترة الشتوية ولكن التغييرات الأخيرة بوجود مدرب جديد ومدير جديد وفريق عمل جديد شعرت بأنه لا يوجد تناغم وانسجام بيننا ولا توجد نقاط التقاء . وتمنى كميخ التوفيق لفريق العمل الجديد مشيدا بهم خصوصا الأستاذ سالم العثمان حيث له خبرة عريضة وسبق له العمل في النادي . وحول تصريح الحبق والنعناع والعقوبة التي طالته من لجنة الانضباط قال كميخ الحقيقة إنني كنت اشعر بالغبن في مباراة التعاون خلال المؤتمر الصحفي ثم وصلني خبر استقالة القريني بشكل مفاجئ مما شكل ضغطاً علي وشعرت بمسئولية ولم أتذكر ما قلت نتيجة غضبي وربما خانني التعبير ولكني لا اقصد الإساءة لأحد وأتمنى التوفيق للحكم سامي النمري . وتداخل الأمير الوليد بن بدر المشرف العام على نادي النصر وقال إن الإدارة النصراوية وأنا شخصيا نشكر علي كميخ على ما قام به حيث قدم مجهودات كبيرة في وقت كان الوضع محتقناً داخل نادي النصر والحمد لله الآن الأمور أفضل واستقالة كميخ تعتبر خسارة كبيرة للنادي ونتمنى له التوفيق في حياته الرياضية ونرجو أن نراه في منصب يستحقه في المنتخبات السعودية والمؤسسات الرياضية وهو كفاءة عالية وأضاف الوليد : لا يمكن أن نلغي العشوائية واتينا لتنظيم العمل حتى لو كان هناك ارتجالية والاهم أن يكون الموسم القادم كما يجب وحسب التطلعات والطموح ونحن نقدر ما بذله كميخ من جهود جبارة ومرهقة له بدنيا وفنيا ويشكر على ذلك ولا يوجد خلاف بيننا وبين كميخ على المدرب الكولمبي ماتورانا. وأما ما يخص الجوانب الإدارية فانا مسئول عنها واتيت لتنظيمها .