أرسل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بيانا للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، يؤكد فيه اعتماده على دييجو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد في الفترة المقبلة، وأنه سيتم استدعائه لوديتي "السيليساو" أمام تشيلي وهندوراس. ويأتي ذلك وسط رغبة من جانب اللاعب باللعب في صفوف منتخب إسبانيا، ورغبة من الماتادو بضمه في أقرب فرصة، وهو ما يتطلب موافقة الجانب البرازيلي، خاصة وأن اللاعب مزدوج الجنسية. ويصبح الآن حل الأزمة الراهنة بين يدي اللاعب نفسه، الذي يستطيع إذا أراد اللعب لإسبانيا، أن يتنازل عن الجنسية البرازيلية، وهو ما يتيح له اللعب مباشرة لبطلة العالم، دون الحصول على إذن من الاتحاد البرازيلي. ولحين حدوث هذا الأمر سيتعين على كوستا الالتزام باستدعاء المنتخب البرازيلي له، لخوض الوديات المقبلة أمام تشيلي وهندوراس استعدادا لكأس العالم 2014. ويحمل دييجو كوستا الجنسيتين البرازيلية والإسبانية فقد ولد بمدينة لاجارتو البرازيلية ونال الجنسية الإسبانية بعد أن أدى يمين الولاء في الخامس من يوليو الماضي. وقد استدعي للسيليساو مرتين خلال أربع مباريات ودية أمام إيطاليا وسويسرا، ثم أمام روسيا وإنجلترا، لكنه شارك لخمس دقائق فقط كبديل، كما استبعده سكولاري من المشاركة بكأس القارات. وإذا ما حدث واستدعت البرازيل دييجو كوستا للمونديال وقامت إسبانيا بنفس الأمر فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيقوم بفض النزاع، إلا أن بعض الإجراءات الداخلية قد تحرم اللاعب من خوض البطولة مع أي من المنتخبين. وبحسب لوائح الفيفا فإن اللاعب الذي يملك أكثر من جنسية بإمكانه تغيير منتخب بلاده طالما لم يشارك في مباراة دولية واحدة في منافسة رسمية.