كل من يملك ذكريات سابقه يعتبرها وسيلة دفاع في حاضرة وكل من يملك موروث تاريخي رياضي مشرف يُعتبر وسيلة لمحاولة تصحيح اخطاء حاضر، فبعد ان اعتلى الاسطوره ماجد عبدالله سماء التاريخ حاول الأعداء ان يشككو في كيفية وصوله وكل ذالك من اجل محبوبهم المُدلل حتى وصل بهم الحال الى رسم سُلم في صُحفهم محاولين ان يرتقي على اكتافها للوصول ولكن سرعان مايسقط لتنكشف عورة أقلامهم وتتلاشى الاحبار خشية الجفاف ، ليعود المجد ماجد صاحب الصوت الرفيع وتأتيه الشهادة من اعلى هرم ويُفرد له الملعب حرير ويشهد بتاريخه العريق. نعم هم الاساطير تشهد لهم مدرجات وملاعب ويشهد لهم أكابر الحاضرين ، حتى بعد اعتزالة اللعب مازالت الألقاب تطاردة وكأنها على علم بمن يستحق عناقها وكما يتغزل الوطن العربي بماجد كذالك الألقاب تغازل ماجد حباً وعشقاً ، كيف لا وهو صاحب الرأس الذهبي الذي رسم البسمة على محيا العاشقين ، فبعد خلط مُنجزات هداف اسيا وهداف بطولة الخليج لم يتوانى لحظة عن انتزاع هداف الدوري المتعدد ليُصبح في انظار الخصم شبح لن ينجلي إلا بالاعتزال او التدليس حينها تأتيه الاشاده من إنجلترا والبرازيل كونه الاسمر الوحيد #المتصدر في اسيا حاصداً كل الألقاب. فماذا قدم إتحادنا المحلي لماضي جميل كون لرياضة الوطن مستقبل مشرق وأين هو الان عن رعاية الشباب وعن رياضتنا التي شارفت على الاختفاء من خارطة الألقاب ومن ينكر ان ماجد احد الأعمدة الأساسيه في تأسيس الرياضه السعوديه وتطورها وكانت البدايه مع المنتخب في كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى عام 84 في سنغافورة وكان هداف التصفيات والنهائيات 11 هدف أبرزها هدفه الشهير في مرمى المنتخب الصيني وحقق للمرة الثانية على التوالي مع المنتخب عام 88 في قطر وكان هو صاحب هدف التأهل للنهائي في منتخب ايران كما قاد المنتخب للتأهل للأولمبياد العالمية للمرة الأولى عام 84 في أمريكا وكان هو هداف التصفيات الأولية والنهائية ب 13 هدف وكذلك التأهل لكأس العالم للمرة الأولى والوصول تحت قيادته لدور ال 16عام 94 أمام منتخب البلجيكي وكل هذا نقطة من بحر وعز ماجد وعلى كل ذالك مازال يستنقصون من ماجد ولسان ماجد يقول/ انا #ماجد _لا_تمجدني ما راح تلقى أحد مثلي أنا مثل الذهب أصلي