ماذا لو كُنا لا نملك ماجد ؟ هل سنعرف للإبداع باب ؟ هل سيكون للفن أهل ؟ أخجل منك يا ماجد و أنا اكتبُ فيك ، أخجلُ من نفسي عليك ، أصطدم بهامتك و قامتك العالية ، ف تذوب تلك الحروف تجاهك ، لأنك ماجد ، و هل أريدُ انا اكثر من ذلك ؟ اخبرني يا ماجد .. ماذا لو خرجنا على هذه الحياة البسيطة و لم تكن موجوداً فناناً بارعاً و ساحراً لعقولنا ، أستجعلنا نطردُ خلف أساطير الورق ؟ أتريدنا أن نرمي قلوبنا لمن لا يستحق ؟ كيف ستكون المستديرة بدون ذهب التسعة ؟ أتدري يا ماجد ماذا اصابهم بالأمس بعد أن علموا بأن اخلاقك و سيرتك و كلُ ما فيك يُقَدَّم على طاولة التعليم ؟ بكوا الدم و استثارت حفيظتهم و أنكبَّوا على وجوههم صاغرين ، لأنك كنت و ما زلت و ستستمر ماجداً فعلاً ك اسمك ، ك رسمك ، ك سمو أخلاقك ، عالياً هُناك ك إرتقاءٍ ماجدي في سماء الملز . ماجد أعلم انك لا تتحدث البرتغالية ،لكن الأكيد ان اللغات تتحدثُ عنك ، أُستُفتِحَ بك كتاب التعليم و انت التعليم و الفن و الموهبة ، هنيئاً لهم بك ، و لم يكن فضلاً من أحد عليك ، و لكن أراد الله أن يعطي كلِّ ذي حقٍ حقه ، ف جاء لك حقك و لم و لن ينساك أحد .. أتدرس الدرسَ الماجدي ؟ سؤال لا يمكن أن يدركه عقل ، كبيرٌ هوَّ محتواه ، يركنُ في عقلك ساعات ، ل تعود و لا تستوعب ذلك ، ل يعودوا و يكرروا عليك : (أتدرسُ الدرس الماجدي؟) ، ف تبادر : و هل هناكَ غير ماجد درسٌ و مدرسة ؟ س ننام يا ماجد و نصحوا و نعود لك ، و أنتَ في مكانك س يعود لك معنا تكريم أو أنجاز أو فخرٌ جديدٌ لنا منك ، جهدك و إصابة قدميك لم يذهب أدراج الرياح ، موجودٌ للتربية و التعليم ، ف كل من ينتمي ل هذا الوطن فخور ب هذا الماجد ، و ربما يغبطُنا غيرنا عليك ، ف خيراً نِلتَ أيها الأسمر ، و لا زال ل مجدكَ بقيَّة و نحنُ معك .. ماجد .. أنتَ تُغرد خارج السِرب بعيداً عن البقيَة .. و غيرك ما زالَ يُردد : شدَّت يدي و تقول ودّي بقصيدة .. ما قد قصَد بي من الناس مخلوق