أكد مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم أن فريقه يلعب كرة قدم شاملة وحديثة، تعتمد على المتعة والتسجيل وإن كان لم يصل الى ترجمة كل الفرص والتي يعمل فيها على التسجيل في كل وقت، مشيدا بالحارس وليد عبدالله في مباراة اول من أمس أمام نجران وقال: "وليد أنقذ فريقه من هدف محقق لو تم تسجيله لأصبحت المباراة في منحنى صعب جدا كون الهدف هو تعادل وسنعاني كثيرا حتى نعود مرة أخرى، كما أشاد باللاعب خالد عواجي كونه لاعبا صغيرا في السن ويعتبر اللقاء الأول له رسميا مع الفريق واستطاع تقديم نفسه أحد نجوم الفريق، مبينا بان اللاعب مجتهد من بداية المعسكر الإعدادي، وأبدى رضاه على مستوى الفريق الذي يشهد تطور من لقاء لآخر". وأضاف: "أنا والطاقم الفني بالفريق نعمل على على تجهيز البدلاء حتى يكونوا في المستوى الفني للاعب الأساسي وقال: "المدافع عبدالله شهيل احد هولاء، مشيرا الى انه بنادي الشباب يطبق البرنامج اللياقي والتدريبي لفريق اندهوفن الهولندي والذي وصل إلى ربع نهائي أبطال أوروبا". من جانبه هنأ مدرب نجران المقدوني جيوكو حاجيفسكي الشباب بالنتيجة التي حقوقها بفعل الفارق الفني بين اللاعبين ومبديا عتبه على بعض اللاعبين الذين لم ينفذوا التعليمات داخل الميدان وقال: "الهدف المبكر في الدقيقة الخامسة للشباب بعثر أوراقنا وحاول فريقي العودة مرة أخرى ولم يستثمر اللاعبون الفرص القليلة المتاحة للتعديل واعتقد ان وسط ميدان الشباب صنع الفرق لديهم بوجود والبرازيلي فرناندو مينيجازو وتحصلوا على نتيجة كبيرة لم أكن أتوقعها قبل اللقاء وكنت متفائلا بالتعادل وصنع مفاجأة امام الشباب، إلا أن اغلب اللاعبين لم يكونوا جديين". وقدم مدرب نجران اعتذاره للجمهور الذي حضر وقال: "مازلت متفائلا بالفريق الذي كان منتصرا بآخر لقاءاته وان كان لايزال يعاني عناصريا في بعض المراكز خصوصا في الدفاع والهجوم وهو يسعى لحلها في الأيام المقبلة". وتابع قائلا: "هناك لاعبون لا يساندون زملاءهم في الكرات التي تكون في منطقتهم ودور الأظهرة في فريقي هي إيقاف المد الهجومي للخصم وليس صناعة الهجمة". وقدم النصح للمهاجم محسن اليامي أن لديه ما يقدمه وان عليه أن يكون أكثر حركة وإشغالا لدفاع الخصم وليس متابعة تحركات المدافعين فكل ما كان المهاجم متحركا اشغل المدافعين وصنع الفرص للتسجيل".