ثمة بارقة أمل أطلت عبر بعض حكام كرة القدم الشباب لإعادة هيبة التحكيم وايضا الثقة بالحكام الوطنيين من خلال قدوم حكمين شابين هما فهد المرداسي ومرعي عواجي اللذين واصلا تألقهما الذي بدأ الموسم الماضي وقدما لوحات تحكيمية رائعة ظهرت فيها قوة الشخصية و الجراءة في اتخاذ القرار وفهم القانون، وتطبيقه في حالة تطلب نصه أو "روحه"، والحكمان الشابان بحاجة لدعم معنوي، وتشجيع من المسؤولين، والجماهير والإعلام هم و زملائهم القادمين على خطاهم حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح، ويبقى الحكم السعودي هو الأميز والأبرز والأفضل والمعروف بأمانته، ونزاهته يستمد ذلك من انتمائه لبلد الحرمين الشريفين وشربه من نهل الدين الإسلامي العظيم. الحكمان الشابان عليهما مواصلة السير على نفس النهج والطموح، فمن سار على الدرب وصل والاستفادة من النقد الهادف البناء ،فهما لن يكونا بالكاد بعيدين عن الأخطاء، إذ ستصدر منهما شأنهما شأن البشر كافة، وتكون عفوية وغير مقصودة، ودروس يستفاد منها الثنائي في مشوارهما التحكيمي. فهد المرداسي