في عهد الماليزيان داتو حمزه وأحمد شاه ( 1978 – 2002 ) كانت البطولات الآسيوية للأندية ضعيفة وذلك ليس لضعف المتنافسين بل لضعف التنظيم وهشاشة اللجان وفساد العاملين فيها فقد إستشرت المحسوبيات والرشاوى وكان يتم تعيين الحكام في تلك السنوات حسب الطلب ومعظم البطولات كانت تقام بنظام التجميع وتذهب لمن يدفع أكثر وإختفى تقريبا نظام الذهاب والاياب العادل إلا فيما ندر فأستغلت بعض الأندية تلك الفترة وحققت العديد من البطولات مازالت تتغنى بها حتى الآن . وبعد تولي إبن همام سدة رئاسة الإتحاد الآسيوي عام 2002 م إعتمد فورا تنظيم جديد لبطولات الأندية الآسيوية إعتمد في هذا التنظيم على الحياد والعدل ونظام الذهاب والاياب وإنتقاء النخبة من الأندية للمشاركة وإنتقاء النخبة من الحكام وأعتمدت قوانين الفيفا وإمتحانات الحكام والمراقبين على المباريات والحكام فأصبحت البطولة فاخرة وجذبت أنظار كل العالم وإرتفع مستوى اللاعبين فيها وأستقطبت مستويات عالية من المحترفين الأجانب من أوربا وأمريكا الجنوبية بعد أن علموا بإهتمام الفيفا بهذه البطولة … فمنذ ذلك العام أصبح من يفوز بدوري أبطال آسيا لابد وأن يفخربمنجزه بعد أن إختفى حكام (حسب الطلب ) وإختفت أندية التجميع والسياحة من تايوان و فلسطين ولبنان وسنغافورة وتايلند وغيرها من الدول الغير مهتمة جديا بكرة القدم .. وبالتالي إختفت بعض الأندية من خارطة البطولات بعد أن كانت تتزعمها . مخطيء من يظن أن أندية شرق آسيا سيطرت على هذه البطولة في ثوبها الجديد فقد أقيمت البطولة حتى الآن 10 مرات فازت بها أندية غرب آسيا أربع مرات وكانت أندية غرب آسيا متواجدة في المباراة النهائية في تسع نسخ من العشرة … لم تستسلم أندية غرب آسيا ولم تسيطر اندية شرق آسيا فالمنافسة مازالت سجال بينهم … كل مافي الأمر الغي نظام التجميع فإختفى الأبطال المزيفين . نقاط تحت السطر :- تواجد الأندية السعودية في البطولة الآسيوية بثوبها الجديد مشرف فقد كان ناديا( الاتحاد والأهلي ) متواجدان في أربع نهائيات من النهائيات العشرة التي أقيمت حتى الآن فزنا بنهائيين وخسرنا أثنين . فلا تصدقوا من يحاول أن يقلص دور الأندية السعوية ووجودها في هذه البطولة المهمة فهم يروجون لذلك لإختفاء ناديهم المفضل من الأدوار المتقدمة لهذه البطولة بسبب إلغاء نظام التجميع . مازال للأهلي أمل في البطولة الحالية ولكن الشباب أمله أكبر .. أما في البطولة القادمة فأخشى على الفتح فقط من رهبة البطولة وقلة الخبرة . أرجو ألا ينخدع نادي الإتحاد زعيم آسيا بنتيجة مباراته مع الشباب فتلك النتيجة كانت فقط بسبب حماس اللاعبين والحماس وحده لا يجلب بطولة الدوري . كما أرجو الا ينخدع الجمهور عامة بمختار فلاتة والسوبر هاتريك فاللاعب يبدو عليه الإنهاك والبطء والضعف البدني والهزال … ولكن ذلك لا يمنع بأنه لاعب ذكي استغل سذاجة وليد عبدربه . أكشن يا دوري يعتمد في إنتشاره على إستفزاز جمهور النصر فهو يعلم أنهم الاغلبية . في اول ظهور لاكشن يادوري لم نرى خبرا لانتخابات اتحادات الالعاب المختلفة ولم نرى خبرا لمشاركة الاخضر الاولمبي الخليجية ولم نرى خبرا لتشكيلة الاخضر السعودي .. فقط كان مهتما بهدف نجران الملغي وخصص له نصف الحلقة والنصف الآخر كان للمعزب منصور البلوي . الفودة !! لا أدري كيف كان حكما دوليا ويدير المباريات … يبدو لي أنه جاهل بأبسط قوانين كرة القدم . في مباراة الشباب والاتحاد كان عدد الجمهور اكثر من خمسة الاف كما أظهرته الاحصاءات . شر البلية ما يضحك جمهور مباراة النصر ونجران على الاقل كان أربعة أضعاف جمهور مباراة الشباب . الرمية الأخيرة :- لست مع من إعترض على ملابس سامي الجابر فقد كان أنيقا في مظهره وإن لم يصل لأناقة رينات مدرب الإتحاد .. المظهر أصبح مهما في كرة القدم وفي كل المجالات في هذا العصر ولكن لا يجب أن نغفل الجوهر … بصراحة سامي كان أنيقا في ملبسه (بس لو يوسع البنطلون شوي) . @ramialaboodi