يعد برنامج إرسال الرياضي الذي تعرضه القناة الرياضية الأولى ظهيرة كل يوم احد أهم وأفضل البرامج الرياضية خلال العامين الماضيين لما في أجندته وطاولته من أخبار ومتابعات ومقابلات مفيدة وجميلة وكنت سابقا قد ذكرت انه وخلال سبعة أشهر فقط منذ إطلالته للوهلة الأولى استضاف أكثر من 300 شخصية رياضية وإعلامية متنوعة كسابقة من نوعها على مستوى البرامج الرياضة بالعالم استفاد منها المتابع الذي هو حجر الزاوية فيما يتم عرضه لمثل هذه البرامج المفيدة التي تثري الفكر الرياضي والإعلامي وتشبع نهم كل المشاهدين وتقضي على الإشاعات والتكهنات في المجتمع الرياضي وتقدم المعلومة الجديدة والحصرية حيث ان مصادر البرنامج مؤكدة وقوية ومما رغب الجميع في متابعته وجود زميلين قديرين من أمثال بندر الشهري وعلي الشهري وهما عازفا البرنامج ومقدماه بقالب إعلامي رائع وفق سياسة الحيادية والخروج بفوائد تهم الرياضة في بلادنا بشكل عام ,, ومن خلال متابعتي لإحدى حلقات الأسبوع الماضي للبرنامج والتي استضاف فيها المذيع الجديد هذا العام بالبرنامج ماجد التويجري في تقريره (مواقفهم مع الصحافة) الرئيس الأسبق لنادي القادسية جاسم الياقوت وعندما سأله عن موضوع خارج الحوار رد عليه الياقوت بقوله من قال هذا ؟؟ فقال التويجري أنا أ فقال له جاسم الياقوت (ماعندك سالفة) ثم اخذ الحوار طابع الضحك وكان الموقف مجرد فاصل اعلاني ويبدوا أن مونتاج الحلقة لم يتنبه لهذه العبارة وعرضت كما هي ,, الزميل ماجد التويجري ورغم تدرجه العملي من صحفي وعمل ميداني ومراسل إذاعة ومن ثم مقدم برامج لم يستطع الوصول الى قلوب الكثيرين او بالمعنى العامي (مو مهضوم ... وظهر ذلك جلياً من خلال تعليقات الجماهير والمتابعين والمهتمين بالرياضة عبر وسائل التواصل المختلفة كالفيس بوك والتويتر) ويضع علامة استفهام على طاولة إرسال حول سياسية البرنامج الذي أحبه الجميع وكان يعتمد في الماضي على الحيادية وإعطاء مساحة كافية للضيوف لتقديم مالديهم ولكنه الان أصبح برنامجا للثرثرة والدردشة وبلا فائدة حتى أن احد الزملاء رصد اكثر من 33 دقيقة في احد الأيام خلال حلقة كاملة لايتعدى وقتها الساعتين استولى عليها ماجد لإبداء ثرثرته الغير مفيدة للرأي العام والمشاهد على حد سواء وتكرار بلا فائدة وقراءة لرسائل جواله وقصص وحكايات له مع البشرية والذين يكلمونه كل يوم وكأنه أصبح (برنامج من حكاياتي).. بينما نجد الزميلان السابقان بندر وعلي يزداد تألقهما وتبرز جهودهما جليا للعيان من خلال تميزهم وحياديتهم في طرح الأخبار والبرامج المختلفة لتعم الفائدة المرجوة من عرض البرنامج .. ورغم اني اكن للزميل ماجد التقدير الا أنني كغيري ممن يشاهدون البرنامج الشهير والمفضل لدى الكل نأمل من القائمين علية إعادة سياسته السابقة كي يكون عند حسن ظن ومشاهدة الملايين الذين ينتظرونه ظهيرة كل يوم بفارغ الصبر.