تترقب الجماهير الرياضية ما ستسفر عنه الفترة الشتوية من حركة معهودة في الانتقالات للاعبين المحليين والأجانب في الأندية السعودية. وتأتي هذه الفترة لتصحح بعض الأندية من أوضاعها فيما تستغلها أندية أخرى لتسويق بعض نجومها في حالة تغير المعطيات الفنية للفريق. في العاصمة الرياض يأتي اسم الهلال السعودي كأكثر الأندية المرشحة لاستقطابات جديدة وتسريح بعض المحترفين ويبدو إن النجم الكاميروني أكيلي ايمانا ابرز الأسماء المغادرة للفريق الأزرق بعد أن فشل في إثبات جدارته بتمثيل الفريق نظير عدة عوامل أهمها عدم التأقلم وخلافات فنية مع المدرب ويسعى النادي السعودي لتسويق اللاعب خليجياً بعد أن أبدت أندية إماراتية رغبتها باللاعب لكن الهلال مصر على بيع كامل العقد الذي يمتلكه لأربعة مواسم فيما تبحث الأندية الراغبة بخدمات اللاعب عن طرق بديلة لا ترهقها مالياً عبر الإعارة المؤقتة. ثاني النجوم المرشحون لمغادرة الفريق الهلالي هو نجم الهجوم المغربي يوسف العربي وقد لاحت فرص استثمارية لبيع عقد اللاعب لأندية أوروبية وستتضح معالم الصورة كاملة خلال الأيام القادمة. في الساحل الغربي بمدينة جدة تقول الأنباء الواردة من نادي الاتحاد السعودي أن هناك شبه اتفاق جماهيري وإداري على عدم جدوى استمرار المحترف الكويتي فهد العنزي بعد أن حالت الإصابات دون توهج النجم الخليجي إضافة إلى عدم تقديمه ما يرضي طموح عشاق العميد ويتوقع أن تنتهي علاقة العنزي بالاتحاد خلال الفترة الشتوية والاستعانة ببديل له. على الساحل الشرقي تبدو القضية الشائكة التي يعاني منها اللاعب الكوري لي دونج سبب في فسخ عقده بعد أن غاب في بداية الموسم للأسباب ذاتها وتبحث إدارة نادي الاتفاق عن بديل مؤثر للاعب الذي لم يقدم المأمول منه خلال فترة مشاركته القصيرة مع الاتفاق. وفي الرياض ايضاً يتوقع أن تنتهي علاقة المحترف الغيني بصفوف نادي الشباب بالنادي العاصمي بعد أن ترددت أنباء شبه مؤكدة عن عدم اقتناع المدير الفني للفريق الشبابي باستمرار اللاعب رغم تألق الأخير في صفوف الشباب. ولم تتوقف عجلة التغيير عند تلك الأندية فقد أعلنت العديد من الأندية منذ وقت مبكر تخليها عن بعض محترفيها مثل التعاون الفيصلي والانصار وكذلك نادي النصر الذي أنهى علاقته بالأرجنتيني مارسير منذ وقت مبكر.