تفتتح في السابعة من مساء اليوم بطولة كأس آسيا في نسختها ال 15 والتي تستضيفها الدوحة، وسيكون حفل الافتتاح مبسطاً ولن يستغرق سوى دقائق معدودة، وبعده يرفع المنتخب القطري لكرة القدم الستار عن أولى مباريات كأس آسيا الخامسة عشر عندما يلتقي منتخب أوزبكستان على استاد "خليفة" الدولي في الدوحة وذلك في أولى مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. ويدرك المنتخب القطري (العنابي)، الذي تستضيف بلاده فعاليات البطولة من السابع إلى 29 كانون ثان/يناير الحالي أن ضربة البداية تعني الكثير دائما خاصة بالنسبة لأصحاب الأرض وأن البداية الجيدة والقوية تسهل دائما من مهمة الفريق في مسيرته بالبطولة، ولذلك يسعى العنابي إلى التخلص من رهبة المباريات الافتتاحية ويأمل في تحقيق الفوز في هذه المباراة والذي يقترب به بنسبة 50 بالمئة من بلوغ الدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة. تشارك قطر في نهائيات كأس اسيا للمرة الثامنة بعد أعوام 80 و84 و88 و92 و2000 و2004 و2007، وتبقى أفضل نتائجها بلوغ الدور ربع النهائي في بيروت عام 2000 قبل أن تخسر أمام الصين 1-3، في حين خرجت في المرات الأخرى من الدور الأول. ويكمن أمل العنابي في هذه البطولة في مساندة جماهيره المتحمسة وقدرة مديره الفني الفرنسي برونو ميتسو على التعامل مع المواجهات الصعبة والذى تفجرت عليه موجة غضب عقب دورة الخليج لكن الاتحاد القطري جدد الثقة به في كأس آسيا خصوصاً أن الفترة الزمنية بين الدورتين كانت ضيقة. وتحسنت أحوال المنتخب القطري كثيراً في الشهر الأخير وخاض في المرحلة الأخيرة من الإعداد مباريات ودية ففاز على منتخبي مصر واستونيا 2-1 و2-صفر، ثم تعادل سلبا مع نظيره الإيراني، قبل أن يخسر أمام كوريا الشمالية صفر-1. أما المنتخب الأوزبكي فإن الفرصة سانحة أمامه أيضا لتفجير مفاجأة إذا نجح في استغلال رهبة البداية التي تسيطر دائما على أصحاب الأرض في مختلف البطولات.