يسعى السد القطري الى معادلة انجاز الاهلي المصري صاحب افضل نتيحة في البطولة، عندما يواجه كاشيوا ريسول بطل اليابان في مباراة "النهائي الصغير" لتحديد المركز الثالث تجدر الاشارة الى ان السد والترجي والتونسي رفعا عدد الاندية العربية التي شاركت في البطولة الى تسعة بانضمامها الى النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي (2000) والاتحاد السعودي (2005) والاهلي المصري (2005 و2006 و2008) والنجم الساحلي التونسي (2007) والاهلي الاماراتي (2009) والوحدة الاماراتي (2010). وكانت النتيجة الأبرز حتى الان من نصيب الأهلي المصري حققها في نسخة 2006 عندما احتل المركز الثالث بعدما قدم عروضا قوية بقيادة المهاجم محمد أبو تريكة الذي احتل صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف. وتكتسي هذه المباراة صبغة اسيوية، نظرا لمشاركة اليابان بفريق اضافي بصفتها مضيفة البطولة. ويمكن للسد أن يكون فخورا بما أنجزه خلال هذا العام، فبعد التتويج بلقب دوري ابطال اسيا، أصبح "الزعيم" أول فريق قطري يتأهل إلى كاس العالم، حيث تألق وانتصر في دور الثمانية على الترجي التونسي 2-1، إلا أن بطل آسيا اصطدم في محطة نصف النهائي بالعملاق الأوروبي برشلونة الأسباني وانهزم برباعية نظيفة. من جهته، عاش كاشيوا ريسول نجاحا باهرا عام 2011، اذ صعد إلى الدوري الياباني الممتاز وتمكن في موسمه الأول من التتويج بلقب تاريخي، وهو ما أهله إلى منافسات كأس العالم للأندية. ولم يقف تألق كاشيوا عند هذا الحد، بل واصل عروضه الرائعة وتجاوز كلا من أوكلاند سيتي النيوزيلندي ومونتيري المكسيكي ليبلغ المربع الذهبي حيث انهزم بشرف بعدما قدم مباراة بطولية أمام سانتوس. وكانت البطولة اقيمت في ابو ظبي في العامين الماضيين قبل ان تنتقل الى طوكيو لسنتين ايضا ثم تعود الى دولة عربية اخرى هي المغرب اعتبارا من 2013. وتوج انتر ميلان الايطالي بطلا للمسابقة العام الماضي بفوزه على مازيمبي الكونغولي 3-صفر.