كشفت الأندية التي ستخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية اليابان 2011 عن النجوم التي ستزيّن سماء هذه المسابقة العالمية وستمنحها إثارة وتشويق كبيرين. وستكون بعض الأسماء الرنانة في عالم الساحرة المستديرة حاضرة في هذا العرس الكروي الذي تحتضنه مدينتي تويوتا سيتي ويوكوهاما بين 8 و18 ديسمبر. ونذكر من بين هذه الأسماء المتألقة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار اللذان يقودان ثلة من النجوم التي برزت على الساحة القارية والمحلية. ويضمن كلٌّ من الأندية السبعة المشاركة في البطولة لاعبين يتمتعون بتجربة دولية، رغم أن العديد من المتتبعين للشأن الكروي سيقولون أن برشلونة هو الفريق الذي يملك أمهر اللاعبين. فميسي، التي توّج أحسن لاعب في العالم سنة 2010، مرشح للفوز بجائزة كرة FIFA الذهبية لهذا العام إلى جانب زملائه في الكتيبة الكتالونية إريك أبيدال وداني ألفيش وسيسك فابريجاس وأندريه إنيستا وجيرارد بيكيه وتشابي وديفيد فيا، الذين سيخوضون برفقته مغامرة اليابان. وكان أبناء بيب جوارديولا قد تربّعوا على عرش هذه المسابقة قبل عامين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتجدر الإشارة أن النادي الكاتالوني يضمن بين صفوفه هذا العام لاعبين سيحظون لأول مرة بشرف المشاركة في كأس العالم للأندية، أبرزهم فابريجاس ودافيد فيا وخافيير ماسكيرانو وأليكسيس سانشيز. وقد يكون أبطال القارة العجوز مرشحين للفوز بلقب دورة اليابان 2011، إلا أن مهمتهم لن تكون سهلةً خاصة عندما يواجهون خصوماً من العيار الثقيل من أمثال ممثل أمريكا الجنوبية، سانتوس. وهذا النادي الذي دخل عالم الشهرة بفضل الأسطورة بيليه سيحلّ ببلاد الساموراي معززاً بنجمين بارزين في سماء الكرة البرازيلية وهما باولو هينريكي جانسو ونيمار. وبدوره، سيشد نادي فوتبول مونتيري المكسيكي، ممثل أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، الرحال لليابان بكتيبة تعجّ بالنجوم كالهداف التشيلي هومبيرتو سوازو والكابتن لويس بيريز. أما نادي الترجي الرياضي التونسي، الذي سيُؤمّن المشاركة الأفريقية الثانية على التوالي فسيكون معززاً بلاعبين بارعين كالمهاجم الكاميروني يانيك نجينج والغاني هاريسون أفول، مسجل الهدف الرائع الذي أمَّن للتونسيين بطاقة التأهل لليابان 2011. وسيكون العنصر الأفريقي حاضراً بقوة ضمن تشكيل ممثل القارة الصفراء نادي السد القطري، بالثلاثي المتألق مامادو نيانج (السنغال) وقادر كيتا (كوت ديفوار) ونذير بلحاج (الجزائر). ويعقد النادي القطري آمالاً كبيرة على هذا الثلاثي الأفريقي كي يوقع على مسارٍ جيدٍ في كأس العالم للأندية. أما الممثل الثاني للكرة الآسيوية في هذه المسابقة العالمية، كاشيوا ريسول، المنتشي بفوزه بلقب الدوري الياباني الممتاز في وقت مبكر هذا اليوم، سيحمل آمال الجماهير المحلية وسيعمل على تشريفها من خلال ثلة من النجوم على رأسها متصدرو الهدافين لياندرو دومينجيس. أما بطل منطقة أوقيانوسيا، نادي أوكلاند سيتي، فسيعتمد على تجربة وخبرة الدوليين النيوزيلنديين إيفان فيسيلييتش وديفيد موليجان من أجل تقديم أداءٍ رائعٍ على غرار ما ظهروا عليه في نسخة 2009. وقد ضمّ النادي النيوزيلندي إلى صفوفه ثنائي سبق ودافع عن قميص برشلونة الأسباني وهما أندريو جويراو ومانويل إكسبوزيتو الذي استهلّ مساره الاحترافي رفقة ميسي. ويتمنى اكسبوزيتو أن يكون حاضراً ضمن تشكيل فريقه عندما يستهل رحلته في البطولة يوم الخميس ضد كاشيوا ريسول.