بعد أن كثر الجدل في القضية التي اصبحت الأكثر تداولاً هذه الأيام عبر الوسائل الإعلامية حول صحة الحركة الغير أخلاقية للمحترف الكاميروني بصفوف نادي الهلال (أكيلي إيمانا) من عدمها وأطرافها الأخرى (المصور ، وصحيفة هاتريك صاحبة السبق في نشر الصورة) ومنذ أن بدأت الشرارة الأولى لهذه القضية وبدأت في الاشتعال بين نفيٌ من هنا وتأكيد من هناك لتنحصر في حلقة ضيقة جداً لم تتعدى حدود (النفي والتأكيد) لينتهي بها المطاف إلى اختفاء المصور وإغلاق ملف القضية مع التهديد والوعيد لمقاضاة الصحيفة. إلاّ أن برنامج خط الستة عاد بالقضية مرة أخرى ليخرجها من حدودها الضيقة مستعيناً بخبير في مجال التصوير وبرامج التعديل وكشف التلاعب بالصور مؤكداً صحة تلك الصورة وبراءة المصور والصحيفة. (مع كل ماسبق ذكره اختصاراً) لهذه القضية بقي أن نوضح بأنه ومنذ بداية اشتعالها أن صحيفة سبورت السعودية قد نوهت عبر تقرير مصور عن كيفية كشف مثل هذه الصور للتأكد من خلوها من العبث والتلاعب والتحريف عبر هذا التقرير (اضغط هنا) ، وأن البرامج الخاصة بتحرير الصور والكشف عليها متوفرة في أغلب اجهزة الكمبيوتر ، وبإمكان أي شخص الاطلاع عليها واستخدامها دون خبرة أو دراية نظير سهولة التعامل معها ، حيث أن قضية الصورة التي اشغلت الرأي العام لا تحتاج كل هذه الضجة وبالإمكان التأكد إذا ما تعرضت لأي تحريف أو تشويه عبر التاريخ الرقمي والمعلومات المخزنة داخل كل صورة حقيقية تلتقطها الكاميرا ، ولكن وجود كرت الذاكرة يغني عن كل هذه البرامج لأنه دليل دامغ يقطع قول كل خطيب ، أما في حالة فقدان الميموري كارد فإن اللجوء لهذه البرامج يبدوا وسيلة انجع للتأكد من مصداقيتها وحقيقتها.