صالح الحارثي الأربعاء المقبل سيشهد حدث تاريخي على أرض ستاد الملك فهد وذلك بوجود أفضل لاعب في العالم واللاعب الذي اتفق الجميع على أنه من أعظم من أنجبتهم ملاعب كرة القدم إنه ( ليونيل ميسي ) هذا اللاعب الذي حطم كل الأرقام وجعل التاريخ الرياضي ينحني عند قدميه الساحرتين , حيث طوع الكرة كما لم يطوعها غيره وهو لا يزال ابن الخامسة والعشرين , فمساء الأربعاء سيشهد مواجهة منتخبنا الوطني للمنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية بنكهة العالمية , وبلا شك أن المنتخب الارجنتيني مدجج بالنجوم ولكن من سيخطف الأنظار بلا شك هو ( أبو تياقو ) ميسي . في ذلك المساء بالتأكيد ستختفي كل أعذار بيئة الملاعب والمقاعد المرقمة والبوابات الالكترونية التي ساقها الإعلام تبريراً لغياب الجماهير , وذلك لأن الجمهور سيحتشد في ذلك المساء بحثاً عن المتعة الكروية ولا شيء غيرها , فهي السبب الرئيسي في غياب جماهيرنا عن الملاعب وبقية الاعذار هي فرعية , فالجماهير عندما تحضر فهي تبحث عن فن وإبداع وكرة حقيقية وليس مجرد تمريرات مقطوعة وأخطاء متكررة , فالجماهير سابقاً كانت تحضر لتشاهد أهداف ماجد وروح النعيمة وتسحيبات الثنيان وعزف الهريفي وانطلاقات عبدالجواد وفدائية أحمد جميل , أما الآن فلا شيء يدعو للحضور رغم أن الصبات صارت كراسي , إنهم يبحثون عن المتعة وهي التي غابت فغيبتهم , ومساء الأربعاء سيحضرون لعلهم يتذكرون زمن مارادونا وزيدان وماجد وذلك بحضور الاسطورة ميسي ومن معه من النجوم .. ! * مساء الأربعاء سيشهد عناق حار بين ريكارد وميسي , كيف لا ؟! وريكارد هو أول مدرب يشرف على ميسي في برشلونة فهو الذي أتاح له الفرصة في اللعب بالفريق الأول ببرشلونة وهو لا يزال ابن السابعة عشر , وهاهو بعد ثمانية أعوام يواجه ريكارد وهو قائداً لمنتخب بلاده , وحاملاً الأفضلية في العالم , أما نحن فلازلنا ننتظر من ريكارد ما يقنعنا بقدراته التدريبية , فمنتخبنا مستواه متذبذب ولم يطرأ عليه أي تحسن بل لم نشاهد أي بصمة تكتيكية من مدرب الراتب المليوني ريكارد , ولعل دورة الخليج القادمة ستكون هي المحك الأخير لريكارد فإما كأس ومستوى وإما الرحيل ..! * واجهنا اسبانيا وخسرنا بالخمسة وسنواجه الأرجنتين وقد نخسر مثلها وبين هاتين المواجهتين ظهرت أصوات وستظهر أخرى منددة بمواجهتنا للمنتخبات العالمية ومطالبة باللعب ( على قدنا ) , ومثل هؤلاء نظرتهم الضيقة هي من دهورت رياضتنا , وعلى مسئولي إدارة المنتخبات مواصلة نهجهم الحالي فلا عودة للكرة لدينا إلا بمواجهات قوية ليس للمنتخب الأول فقط بل بداية من فئة البراعم والناشئين , فالتقوقع الخليجي العربي هو ما دهورنا وجعل لاعبينا يصابون بالرهبة حين مواجهة منتخبات كبرى , ويفقدون كنترولهم في المباريات الحاسمة , ولازلنا ننتظر مواجهة البرازيل وإيطاليا وإنجلترا والتشيك وغيرهم بدلاً من تعال يا لبنان روح يا الأردن ! تغريدات : * العالم يحتاج ميسي فحذاري حذاري من انبراشة تصبح حديث الإعلام العالمي ! * القائمة التي أعلن عنها ريكارد لمباراة الأرجنتين تثبت أن هذا الهولندي لازال يتخبط ! * لازالت نظرية أبدع في مباراتين وتنضم للمنتخب موجودة , والنتيجة قتل مبكر لطموح الصاعدين ! * نتمنى أن يعود الأرجنتينيون إلى بلادهم وقد سجلوا انطباع جميل عن السعودية دين ودولة وشعب . * ميسي ثروته تقارب ال 200 مليون ريال ولازال يعطي ويبدع ويمتع , ولاعبونا مع أول مليون يدير للملعب ظهره ! * في تصنيف الفيفا الأخير للمنتخبات أصبحنا سادس منتخبات الخليج , الله يرحمك يا فيصل !