تعرض عدد من محترفي الأندية القطرية لإصابات متفاوتة الخطورة مع انطلاق الدوري في موسمه الجديد، كانت أخطرها إصابة محترف نادي العربي البرازيلي فاندرلي بقطع في الرباط الصليبي للركبة ستبعده عن الملاعب لستة أشهر وهو ما يعتبر صدمة حقيقية للنادي الذي كان يأمل في الاستفادة من جميع محترفيه مع انطلاق الموسم الجديد. وغادر البرازيلي فاندرلي الملعب السبت مع نهاية الشوط الأول لمباراة العربي والأهلي ضمن منافسات الجولة الافتتاحية للدوري مصاباً، بعدما قفز في الهواء لتنفيذ ضربة رأسية ولكنه ارتكز بقوة على قدمه عند النزول مما سبب له تصدعاً قوياً بالركبة أدى إلى قطع في الرباط الصليبي وهو ما اثبتته الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب اليوم الأحد. وسيكون نادي العربي بالتالي مجبراً على البحث عن مهاجم بديل في فترة وجيزة لتعويض غياب فاندرلي الذي لم يُكتب له الاستمرار، بعد مباراة واحدة خاضها بقميص الفريق، وستكون هذه المهمة صعبة للغاية خاصة وإن كل الدوريات العربية والأوروبية والأفريقية قد انطلقت وجميع اللاعبين مرتبطين بعقود مع أنديتهم، وأي محترف جديد سيتم التعاقد معه سيكون إما لاعباً عادياً وغير أساسي مع فريقه أو لاعباً غير جاهز بدنياً. وسيخضع فاندرلي بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير إلى عملية جراحية، ويعود سبب عدم خضوعه مباشرة للجراحة إلى حدوث تورم كبير في الركبة، وسيخضع في الأيام الحالية إلى برنامج علاجي وتأهيلي إلى أن يزول الورم ويكون جاهزاً للتدخل الجراحي. وقبل فاندرلي بأيام، أصيب النجم المغربي طلال القرقوري نجم أم صلال وتم استبداله بالدولي البحريني محمد حسين مع فسخ عقده بالتراضي. وخرج محمد حسين السبت أيضاً مصاباً خلال مباراة فريقه أمام الريان، والمصير ذاته واجه زميله في الفريق، الجزائري الدولي مراد مغني الذي لعب 36 دقيقة فقط من عمر المباراة وغادر مصاباً، ويستمر غياب المحترف الثالث لأم صلال الدولي السوري فراس الخطيب. ولم تقتصر قائمة المصابين المحترفين على هؤلاء وحسب بل شملت المغربي هشام بوشروان لاعب النادي الأهلي الذي غاب عن مباراة فريقه السبت أمام العربي وكذلك الحال بالنسبة للمغربي الآخر، جمال العليوي لاعب الخريطيات الذي تأكد غيابه أيضاً عن لقاء السد بعد استمرار ابتعاده عن التمارين لفترة تجاوزت الأسبوعين. كما عانى المغربي الدولي محمد الشيحاني لاعب العربي من إصابة في الفترة الماضية وغاب أيضاً عن تدريبات الفريق قبل أن يستعيد عافيته تدريجياً في انتظار استئنافه للمباريات الرسمية. وقبل أسابيع قليلة تعرض نجم فريق السد لياندرو دا سيلفا إلى كسر باليد خلال إحدى تدريبات الفريق مما جعله يخضع لعملية جراحية ويبتعد عن الملاعب لفترة تزيد عن الشهرين واستبداله بالنجم السنغالي ممادو نيانغ. وبعملية حسابية، وصل عدد المحترفين المصابين في مختلف الأندية القطرية إلى تسعة لاعبين منهم ثلاثة في فريق واحد وهو أم صلال واثنين في فريق العربي أحدهما أنهى موسمه بعد شوط واحد خاضه مع فريقه الجديد.