علق الإعلامي المخضرم سعود الصرامي علي تسابق عدد من أعضاء شرف النصر علي تسديد رسوم العضوية والدخول في هيئة أعضاء الشرف وحضور الاجتماع المقرر انعقاده يوم السبت القادم بأن عدد من أعضاء الشرف المعارضين للإدارة الحالية عرفوا أن الأسلوب القديم الذي اتبعوه كان خاطئاً وأن تحويلهم من أعضاء شرف إلى أعضاء فخريين جعل موقفهم يكون ضعيف أمام الرأي العام الرياضي والجمهور النصراوي ولهذا قرروا تبديل سياستهم لضمان وجودهم في الهيئة الشرفية وأن يكون هذا الحضور مؤثر بل الأكثرية لهم لضمان وجود صوت قوي وأن يعود إليهم النصر بعد انتهاء فترة الرئيس الحالي . وأكد الصرامي أن دخول الأمراء نايف بن سعود – وممدوح بن عبد الرحمن – وسعود بن عبد الرحمن – وعبد الرحمن بن سعود بن عبد الرحمن – وعبد الرحمن بن سعود بن ممدوح وبعض الموالين لهم ممن يحق لهم الحضور وللبعض الأخر التوكيل سيعزز من وجود المعارضة داخل الهيئة الشرفية وسيجعلهم يناقشون الإدارة عن كل الأمور المالية وأهمها تفاصيل العقود المالية الضخمة التي وصلت إلى ملايين الريالات وشدد أبو فهد أن هذه الخطوة ذكية وأهدافها بعيدة على الصعيد الشرفي فالتعاطي معها تحتاج إلى أشخاص لديهم القدرة علي الاستفادة من أخطاءهم وتبديل إستراتجياتهم ( فما معني أن يدخل هيئة أعضاء الشرف أشخاص أعمارهم لم تصل لسن السادسة ) فهل يستطيع أي خبير رياضي يفسر مثل ذلك فتفسير مثل هذه الخطوة هو كسب الكثير من الأصوات ( وأعتقد ) أن الأمير ممدوح بن عبد الرحمن بدأ بالتفكير الصحيح بعد أن أقتنع أن النصر لا يمكن أن يعود إلية وهو خارج الهيئة ولا يحضر اجتماعاتها فلأمير فيصل بن تركي ( قبض ) علي كرسي الرئاسة من خلال تزكيته من رئيس المكتب التنفيذي ونائبة وأعضاء الهيئة الذين حضروا الاجتماع الأول الذي أقيم في منزل رئس هيئة أعضاء الشرف وأضاف الصرامي أن الأمير ممدوح بن عبد الرحمن لم يستفد من الاجتماع الشرفي الذي عقد في منزلة العام الماضي بل خسر من عدة جوانب ومن أهم خسائره إلغاء عقد (مجموعة ماسا ) كما أن الحاضرين لا يمكن لهم أن يكونوا بحجم الغائبين مع كامل الاحترام للجميع . وأكد الصرامي أن الاجتماع النصراوي القادم سيشهد الكثير من ( الحراك ) وسيزداد الخلاف وسيكون أكثر سخونة من الاجتماع الماضي الذي عقد في مقر النصر في الشهر الماضي فالمعارضين لوجود المكتب التنفيذي ولرئيس النصر ( ظاهر ) للعيان وهذا ليس تشاؤم بل قراءه لواقع نصراوي قادم . واختتم الصرامي تصريحه أنه لم يستغرب عدم تسديد الرؤساء السابقين للنصر الأمير سعد بن فيصل بن سعد وفيصل بن عبد الرحمن بن سعود وعبد الرحمن بن سعد بن فيصل بن سعد والأمير جلوي بن سعود وتركي بن خالد وعمران العمران وطلال الرشيد لرسوم العضوية قائلاً أن هناك وجهات نظر خاصة بهم تجعلهم يبتعدون عن ناديهم.