يستعد الايطالي فابيو كابيللو مدرب منتخب انكلترا لكرة القدم للإطاحة بالحرس القديم بعدما اقتنع بأن عدداً كبيراً من لاعبيه أصبح "مشوهاً" من خسارات الفريق السابقة. وتوقعت صحف كثيرة ان المقصلة ستطال رأس لاعبي وسط تشلسي فرانك لامبارد ومانشستر سيتي جايمس ميلنر وغاريث باري ومدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند، اذ يحاول كابيللو تنشيط فريقه الذي اصبح على بعد نقطة من التأهل لنهائيات كاس أوروبا 2012 بعد فوزه الصعب على ويلز 1- صفر على ملعب ويمبلي اول من امس الثلاثاء. ونقل عن كابيللو قوله انه توقع تأدية سلبية من انكلترا من خلال متابعته عملية التحمية قبل المباراة "عندما اذهب الى الملعب قبل المباراة، احب مشاهدة عملية التحمية. خلال مسيرتي، فهمت الكثير من الامور من خلال عملية التحمية". واضاف كابيللو انه حاول تحفيز لاعبيه بعد عودتهم الى غرف الملابس بدون ان ينجح "حاولت ذلك. تحدثت معهم لكن كان مستحيلاً تغيير ما رأيت. كان مستحيلاً"، واعتبر ان المشكلة كانت نفسية. ورأى كابيللو انه لم يفهم بعد سبب عدم تمكن انكلترا من تقديم مسوى ثابت لمدة 90 دقيقة "احياناً من المذهل معرفة السبب. لعبنا جيداً لمدة 20 دقيقة، لماذا لا يمكننا الاستمرار (طوال المباراة)؟ لا افهم". وعلى رغم عدم ذكر كابيللو الاسماء في دائرة الخطر، الا ان الصحف المحلية رشحت باري وميلنر ولامبارد وفرديناند لأن يدفعوا ثمن التلكؤ الحاصل، وقد يلجأ المحنك الايطالي الى ثلاثي يونايتد بطل الدوري فيل جونز وتوم كليفرلي وداني ويلبيك. وضمت لائحة المباراة ضد ويلز 8 لاعبين فقط من اصل 23 لاعباً شاركوا في مونديال 2010، علماً بأن ستيفن جيرارد وغلين جونسون غابا بسبب الاصابة.