عبر وزير الإعلام اليمني علي أحمد العمراني عن الأسف العميق والاستنكار الشديد لاختطاف نائب قنصل المملكة في عدن عبد الله الخالدي، مؤكداً وقوف الشعب اليمني ضد مثل هذه الأعمال الإجرامية التي قامت بها عناصر من الفئة الضالة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، لقد عانى اليمن كثيراً من الأعمال الإجرامية لهؤلاء، بحق الأبرياء وبحق شعبهم ووطنهم، يدعون التزاماً بالدين، وهم يقومون بقتل الناس وإرهابهم، وتقييد حريتهم، وهي أعمال أبعد ما تكون عن أي قيم إنسانية، فضلاً عن قيم الدين الإسلامي الحنيف. وأوضح أن الحكومة اليمنية، تولي هذه الحادثة اهتماماً خاصاً جداً.. مشيراً إلى أن الجهود ماضيةٌ على قدم وساق للإفراج عن الدبلوماسي المختطف في أقرب وقت ممكن بإذن الله تعالى. وأكد عزم حكومته إنهاء الأعمال الإرهابية لهذه العناصر الضالة، التي وجدت في الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن فرصةً لممارسة مثل هذه الأعمال الإجرامية. وأشاد وزير الإعلام اليمني بمستوى العلاقات القائمة بين بلاده والمملكة التي قال إنها تستند إلى أسسٍ راسخةٍ من التعاون، وعلى أواصر الأخوة والجوار.. واصفاً هذه العلاقات بأنها في أحسن أحوالها وتمضي في طريقها الصحيح، وتشعرنا كيمنيين بالارتياح والثقة. وعبر عن امتنان بلاده لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في مساندة اليمن وفي دعم ورعاية الجهود التي مكنته من تجاوز الظروف الصعبة التي مر بها. وبين أن الشعب اليمني لن ينسى مساندة أشقائه في المملكة له، في محنته التي تعرض لها، ويتعرض لها الآن، حيث أثبتوا بكل ما قدموه أنهم الصديق والشقيق في وقت الضيق بحق وحقيقة ، معبراً في هذا السياق عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين الشقيقين ستظل قوية وراسخة ومتينة، ولن يؤثر بها أي صوت نشاز، ولا يمكن لأي من أصوات النشاز أن تختزل موقف اليمنيين تجاه جار عزيز هو المملكة العربية السعودية. وأشاد وزير الإعلام اليمني بموقف المملكة الرافض للابتزاز والمساومة مع الخاطفين.. وثمن عالياً النهج الذي اتبعته المملكة في مكافحة الإرهاب، الذي قام على مبدأ الحل الأمني لهذه الظاهرة، وعلى أسلوب الحوار مع العناصر التي سلمت نفسها للسلطات.. وقال إننا نؤيد هذه السياسة الممتازة وهذا النموذج الناجح الذي أسهم في القضاء على ظاهرة الإرهاب في المملكة. // انتهى //