انطلقت في مقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل أعمال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي تتصدره ملفات الأزمة السورية ومستقبل أفغانستان والأوضاع في الشرق الأوسط . ويعتزم الوزراء الأوروبيون الموافقة على توسيع العقوبات المفروضة على أعضاء النظام السوري والموالين له لتشمل القائمة ثلاثة أشخاص جدد وهيئتين ، يعتقد أنهم يقدمون الدعم المادي للقمع الذي يمارسه النظام ضد المحتجين . وبهذه الخطوة سيرتفع عدد الشخصيات الذين تضمهم القائمة الأوروبية إلى 128 شخصا و43 هيئة، يحظر عليهم دخول أراضي الاتحاد ويتم تجميد أرصدتهم الموجودة لدى دوله . وأفادت مصادر أوروبية أنه تم رفع أحد الأسماء من القائمة بعد أن ثبت انشقاقه عن النظام السوري . ويعتزم الوزراء الأوروبيون التأكيد على دعمهم لخطة السلام التي طرحها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا، كوفي عنان . وسيبحث الاجتماع المساهمة التي ستقدمها بروكسل لمهمة المراقبين الدوليين المنتشرين في سوريا، التي يتوقع أن تكون دفعتها الأولى 25 سيارة مدرعة . وعلى جانب آخر، يحتل الملف الأفغاني موقعا متقدما على جدول الاجتماع، حيث سيدرس مسئولو الدبلوماسية الأوروبية المساهمة التي سيقدمها الاتحاد لأفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية منها في عام 2014 ، ومن غير المتوقع أن يتم تحديد أرقام بعينها حيث لا يزال التكتل يناقش إطاره المالي في الفترة بين 2014 و2020 . وحول الشرق الأوسط يتناول الوزراء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، إلى جانب الأوضاع في ليبيا والمساعدة التي يمكن تقديمها لهذا البلد . ويناقش الوزراء الدعوة التي وجهتها طرابلس للتكتل لإرسال مراقبين لمتابعة انتخابات الجمعية التأسيسية المقررة في 19 يونيو لمقبل . من ناحية أخرى سيتم خلال الاجتماع الوزاري الأوروبي الإعداد لقمة الاتحاد الأوروبي والمكسيك، المقررة في 17 يونيو المقبل التي ستعقد على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين . // انتهى //