قال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب إن المملكة العربية السعودية استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أن تتجاوز السقف الذي حددته الأممالمتحدة في إعلان الألفية عام 2000م الخاص بتحديد سقف معتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية ، إذ استطاعت المملكة أن تتخطى في التنمية تلك الحدود الزمانية من خلال إنجازات تحققت ، وإنجازات في طريقها للتحقق. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فيما يلي نصها :- نحمد الله تعالى أن قيض لنا في هذه البلاد المباركة قيادة رشيدة تحمل على عاتقها هم الوطن والمواطن ، وحماية الأرض والعرض ، والذود عن حمى الدين ، والمحافظة على تقاليدنا وأعرافنا المتوارثة هذه الصفات القيادية العالية وضع ركائزها وقواعدها الملك المؤسس ، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله فأصبحت شعاراً تحمل مسؤولية تحقيقه أبناؤه البررة من بعده ، الذين لم يألوا جهداً في تحقيق رؤية الوالد المؤسس واقتفاء أثره. وهاهي قافلة الخير ، والنماء ، والبركة ، والتطور ، تمضي ركبانها بقيادة ربانها الحصيف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، وهذه المعطيات الخيرة ، هي ثمار سنوات سبع من العطاء المتواصل ، وصولاً إلى الذكرى السابعة لبيعة الخير ، بيعة الانتماء ، بيعة الولاء. فهذه البيعة المباركة ، هي العهد الوثيق بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه الوفي ، عهد توثقت فيه عرى المحبة والطاعة ، والاحترام والتقدير والوفاء والانتماء. عهد تعهد به الشعب السعودي ، يتلخص في أن يعمل الكل للحفاظ على الأرض والعرض تحت راية التوحيد ، وفي ظل دستورنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، عهد بين القائد والرعية بأن نبذل المهج من أجل فداء الوطن ومقدساته وترابه وأعرافه وتقاليده. عهد للقائد المحنك ، بأن نعمل جميعاً لنشر ثقافة الوطنية العالية ، والتسامح والوحدة ، وتطوير الوطن من خلال تطوير الذات. فالبيعة المباركة الخيرة ، هي مفتاح هذا الولاء ، وهذا الوفاء الذي يكنّه الشعب بأكمله لقائدهم الذي وضع همّ الوطن وشعبه أمانة في عنقه لا يغمض له جفن ، ولا يرتاح له بال ، إلا إذا اطمأن على شعبه وعلى أحوالهم. // يتبع //