عد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعمال العنف المستمرة منذ 14 شهراً في سوريا والتي شهدت مقتل أكثر من 9 الآف شخص وضعا غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تحمله وأنه يجب أن يتوقف لكي يبدأ الحوار السياسي. وقال الأمين العام في كلمة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن الأولوية بالنسبة للأمم المتحدة هي نشر بعثة المراقبين المكونة من 300 شخص أعزل بشكل كامل في أسرع وقت ممكن. وأكد إن الوضع في سوريا هو الأكثر "خطورة " ويدعو الى قلق المجتمع الدولي، داعياً إلى وقف أعمال العنف من قبل القوات العسكرية الحكومية وقوات المعارضة ". وأضاف بعد ذلك يجب أن يبدأ الحوار السياسي بطريقة شاملة للتوصل إلى حل سياسي يعبر عن التطلعات الحقيقية للشعب السوري,إن هذه هي أولويتنا". وأوضح الأمين العام أن الجامعة العربية لعبت دوراً "حاسماً" وجنباً إلى جنب مع مجلس الأمن الدولي، في محاولة لنشر بعثة المراقبين .. مشيراً إلى أنه يوجد حالياً هناك 60 من المراقبين وعدد مماثل من الموظفين المدنيين، حيث سيتم زيادتهم إلى نحو 230 بحلول منتصف هذا الشهر للوصول إلى الهدف هو نشر 300 فرد بحلول نهاية مايو. ولفت إلى أن بعثة المراقبين سوف تلعب دوراً مهماً في مراقبة وقف اطلاق النار ووقف العنف، لكي يتمكن مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان أن يساعد على بدء حوار سياسي. // انتهى //