قام طلاب من المرحلة المتوسطة بزيارة لمتحف المصمك التاريخي،وذلك في إطار حملة تعزيز البعد الحضاري التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مطلع العام الجاري من متحف المصمك،التي تهدف إلى إبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتأسيس الوعي التاريخي والحضاري لدى الأجيال الناشئة وربطهم بتاريخ بلادهم ، وإعادة الاعتبار للتراث الوطني الثري بمكوناته المختلفة . وأكد الطلاب خلال زيارتهم أهمية الزيارة التي قاموا بها إلى متحف المصمك، وقالوا إنهم تعرفوا على معلومات جديدة عن تاريخ بلادهم، وقصة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله - ، وكيف استولى على قصر المصمك واستعاد الرياض، وأقام الدولة السعودية ، معربين عن إعجابهم بقاعات المتحف والعروض المتحفية الرائعة. وأبدى الطالب تركي الحربي إعجابه بما شاهده في متحف المصمك التاريخي، ومنها الأسلحة، موضحاً أن الزيارة أتاحت له فرصة التعرف على تاريخ المملكة ، وموحد هذه البلاد الطاهرة ، لافتاً إلى أنه تعرف أيضاً على بعض أدوات الحرب وبعض مقتنيات موحد البلاد. وقال " تعرفت على مدينة الرياض وكيف كانت سابقاً، كما تعرفت على متحف المصمك وما يحتويه من تاريخ عظيم، وأعجبتني قاعات المتحف وما يتضمنه من مقتنيات فريدة ". من جهته أبدى الطالب سلطان محمد القرني،إعجابه بما شاهده خلال زيارته لمتحف المصمك وخاصة الأواني والأسلحة والملابس القديمة المعروضة في المتحف، عاداً متحف المصمك متحفاً أثرياً جميلاً يحكي تاريخ المملكة العربية السعودية. أما الطالبان يوسف الشهراني، وسعود اليحيى،فوصفا متحف المصمك التاريخي بأنه جميل ومنظم، وبه معروضات رائعة متميزة، وأبديا إعجابها بالأسلحة المعروضة، ولافتين إلى أنهما أطلعا على كيفية استعادة الملك المؤسس الرياض من خلال الفيلم التوثيقي الذي يعرض داخل المتحف. وقال الطالب يزيد الراشد "استمتعت بزيارة متحف المصمك،ولم أتخيل أن به هذه المعروضات المميزة التي عرفتني بتاريخ بلادي الذي يجب أن نعتز به"، مفيداً أنه سينصح زملائه بزيارة المتحف للتعرف على تاريخ توحيد مملكتنا الحبيبة. ولفت النظر إلى أن هذه الزيارة أتاحت له التعرف على تاريخ المملكة وموحد هذه البلاد، وبعض أدوات الحرب المستخدمة في تلك الفترة، خصوصاً المدفع. // انتهى //