عبر عدد من الطلاب عن إعجابهم الكبير بمتحف المصمك التاريخي، وبما يحويه من عروض متحفية جذابة، وقاعات تضم معروضات تاريخية، مشيرين إلى أن زيارتهم المتحف أتاحت لهم الاطلاع على تاريخ المملكة وحضارتها وتراثها، والتعرف على موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -يرحمه الله-، وكيفية استعادة الرياض. وتأتي زيارة الطلاب لمتحف المصمك التاريخي في إطار الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخراً في متحف المصمك، وذلك بهدف تعريف الطلاب بحضارة وتاريخ وكنوز المملكة العربية السعودية على أرض الواقع، إضافة إلى ترسيخ وتعزيز المحافظة على التراث والآثار، وتنمية وتعزيز روح العمل في خدمة الآثار والمتاحف والتراث. وقال الطلاب ضاري عبد العزيز الشثري، وفهد بن خالد بن العذل، وماجد بن سعود آل إبراهيم: إنهم استفادوا كثيراً من زيارتهم لمتحف المصمك التاريخي، وتعرفوا على كيفية استعادة الملك عبدالعزيز الحكم، مبدين إعجابهم بالديكور التراثي ولباس الرجال وأسلحتهم، وبشخصية الملك عبدالعزيز. من جانبهما، عبر الطالبان محمد السرهيد، ونواف الثنيان، عن فخرهما واعتزازهما بما شاهداه داخل متحف المصمك التاريخي، وبقصة توحيد المملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أنهما تعرفا خلال جولتهما في القاعة الثالثة على الرواد ال (63) الذين شاركوا الملك عبدالعزيز في عملية استرداد الرياض، من خلال قاعدة البيانات وشاشات العرض الموجودة في القاعة. أما الطالبان سلمان عبد الله العمرو، وعبد العزيز البلوي، فأعربا عن أملهما في زيارة متحف المصمك مرة أخرى، معربين عن فخرهما بوجود مثل هذا التراث في المملكة العربية السعودية. وأشار الطلاب يوسف محمد، وفهد العنزي، وخالد عبد الله، إلى أن الزيارة أتاحت لهم التعرف على تراث وتاريخ المملكة العربية السعودية وعلى موحد هذه البلاد الطاهرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وكيفية وصوله إلى الرياض والحروب التي دارت في تلك الفترة. أما الطلاب زياد محمد العتيبي، وعبد المجيد الأسمري، وصالح الفهيد، فأكدوا أنهم استفادوا كثيراً من زيارتهم لمتحف المصمك التاريخي وشاهدوا الأسلحة المستخدمة في تلك الفترة، مبدين إعجابهم بشخصية الملك عبدالعزيز وقوته، وحنكته في فتح مدينة الرياض والاستيلاء على قصر المصمك.