أكد الدكتور أبو بكر دوكوري رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو أن المجلس التنفيذي الذي هو ثاني هيئة دستورية عليا بعد المؤتمر العام، خيرُ شاهدٍ على التقدم الكبير والمطرد الذي وصلت إليه الإيسيسكو عبر مسيرتها على المستويات الثلاثة في الأداء الإداري والمالي، ووضع الاستراتيجيات وخطط العمل وتنفيذها التي تشمل البرامج والأنشطة والمشروعات، وتوسيع الآفاق الممتدة أمام المنظمة. وقال دوكوري في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة اليوم الخميس بالرباط أن المنظمة أحرزت نجاحات كبيرة على هذه المستويات الثلاثة، فأصبحت بذلك من المنظمات المتطورة والمتقدمة على صعيد العالم الإسلامي وعلى الصعيد الدولي أيضا ، وهو الأمر الذي يعدُّ مكسبًا مهمًا للعالم الإسلامي لأن نجاح الإيسيسكو في أداء مهامها يضيف قيمةً جديدة ً إلى رصيد العمل الإسلامي المشترك. واشاد رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالجهود الكبيرة والمتميزة التي يبذلها الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في تطوير الإيسيسكو وفي النهوض بها من النواحي كافة وفي خدمة أهدافها و مدّ إشعاعها إلى مختلف الآفاق من خلال المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية و حرصه على تطبيق الأنظمة واللوائح التي اعتمدها المجلس التنفيذي وصادق عليها المؤتمر العام تطبيقًا عادلا ً ونزيهًا، واهتمامه بما يحقق للمنظمة النموّ والنجاح ولموظفيها الطمأنينة والتضامن والانسجام. // انتهى //