بدأت في تونس اليوم أعمال الدورة الثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة //الاسيسكو// بحضور معالي مدير عام المنظمة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري. ورحب وزير التربية التونسي حاتم بن سالم في افتتاح الأعمال باجتماعات المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للاسيسكو في بلاده تزامنا مع فعالية //القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية// منوها بالتطور الكبير الذي حققته الايسيسكو في تجسيد خططها على طريق المعرفة والتقدم. ووصف معالي الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى في كلمته خطة عمل الايسيسكو للسنوات الثلاث القادمة (2010-2012) التي يناقشها المجلس بأنها مشروع حضاري متطور يؤشر لنقلة نوعية في عمل المنظمة محصيا 872 نشاطا حققته المنظمة خلال خطة عملها للسنوات الثلاث الماضية 2007 2009. ورأى في الأوضاع التي يمر بها العالم الإسلامي ما يفرض على الإيسيسكو مهام مستعجلة تضاعف من مسؤوليتها موضحاً أن الوسيلة الممكنة لامتلاك ناصية القوة الذاتية هي التفوق في العلوم والتقنية، والارتقاء بالثقافة التي تبني الإنسان والعمران والحضارة بالتعليم الجيّد وبالتربية الهادفة التي تبني الشخصية. وأكد رئيس المجلس التنفيذي أبو بكر دوكورى من جانه جسامة المسؤوليات الملقاة على المنظمة في الوقت الحالي وما تستدعيه من جهود إضافية لتحقيق اهدافها0 وتركز الدورة أعمالها على مدى أربعة أيام على إعداد الدورة العاشرة للمؤتمر العام الذي تنطلق أعماله يوم الخميس القادم الثاني من يوليو إلى جانب مناقشة تقرير المدير العام المعروض على المجلس و تقييم عمل المنظمة خلال السنوات الثلاث الماضية ومضامين خطة العمل للسنوات الثلاث القادمة إضافة إلى مناقشة خطط تطوير أساليب البحث والتخطيط والتجديد في المجال التربوي وإدماج المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي في عملية التنمية المستدامة واستخدام التقنيات الحديثة في صيانة التراث والمعالم الإسلامية0 // انتهى // 1926 ت م