حفلت الصحف اللبنانية اليوم بالعديد من الأحداث والتطورات التي جرت على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها. وأبرزت الصحف انعقاد اللقاء التشاوري الثالث عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله مساء أمس في الرياض واستعراض أصحاب السمو والمعالي الوزراء المستجدات والأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس وإبدائهم الارتياح لمستوى التعاون القائم في مسيرة العمل الأمني المشترك بما يكفل القدرة على التعامل مع التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس. وسلطت الصحف الضوء من جهة ثانية على نتائج المباحثات المنفصلة التي أجراها عدد من المسؤولين اللبنانيين أمس في بيروت مع عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جوزف ليبرمان وكذلك مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان التي تناولت تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشارت إلى انعقاد مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيس المجلس نجيب ميقاتي أمس الذي أكد في الجلسة أهمية الإنجاز الأمني للجيش الذي تمكن من توقيف باخرة الأسلحة في المياه الإقليمية اللبنانية واعتباره هذا الإنجاز بأنه ترجمة لقرارت السلطة السياسية في البلاد. وأبدت الصحف اهتماما بمواصلة فرقة فنية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي العمل على حفر أساسات لبناء جدار إسمني بمحاذاة بوابة فاطمة على الحدود مع جنوب لبنان في ظل تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق العديد من مناطق الجنوب اللبناني وانتشار عسكري إسرائيلي في محيط ورشة الجدار المذكور. وأخبرت الصحف على صعيد آخر عن موافقة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي على السماح للجيش الإسرائيلي باستدعاء آلاف جنود الاحتياط الذين يخدمون في 22 كتيبة إلى الخدمة العسكرية بصورة استثنائية على خلفية تصاعد التوتر عند الحدود الإسرائيلية - المصرية والإسرائيلية - السورية. وواصلت الصحف رصدها لآخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا من بينها مقتل 20 من قوات الأمن السورية التابعة للنظام أمس بينهم ضابطان كبيران برتبة عقيد ومقتل 13 من عناصر الأمن في مدينة حلب .. وإشارتها إلى فشل المبعوث الروسي في إقناع مصر وجامعة الدول العربية بوجهة نظر بلاده حيال الأزمة السورية الراهنة بسبب إصرار بلاده على دعم النظام السوري على حساب المعارضة والشعب السوري ومطالبه المحقة علما أن الموقف الروسي لاقي انتقادات عربية ودولية واسعة لاستمراره في منح الدعم والحماية للنظام السوري ما مكنه من مواصلة مجازره ضد أنصار المعارضة ومؤيديهم من الفئات الشعبية. وأشارت الصحف إلى تدخل الجيش المصري لفض اشتباكات وقعت أمس بالقرب من وزارة الدفاع المصرية بين متظاهرين وجماعة مسلحة مناوئة التي تسببت بوقوع 20 قتيلا وجرح العشرات وإعلان رئيس أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان أن المجلس العسكري يبحث تسليم السلطة في 24 مايو الجاري إذا انتخب الرئيس خلال الجولة الأولى من الانتخابات المقرر إجراؤها في 22 و23 من الشهر الجاري. // انتهى //