تشارك وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية في الاحتفاء مع منظمة الصحة العالمية ودول العالم بيوم نظافة الأيدي الذي يوافق الخامس من مايو من كل عام ويقام تحت عنوان " نظافة الأيدي .. تنقذ الأرواح"، والذي يتم من خلاله دعوة العاملين بالمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية بأنواعها لإظهار التزامهم بنظافة الأيدي وحماية المرضى من انتقال العدوى إليهم عن طريق الأيدي الملوثة بالجراثيم. وتتنافس المنشآت الصحية لإظهار معدلات الالتزام بنظافة الأيدي بين جميع فئات العاملين وجهودها للوصول إلى نسب التزام تفوق 90% ، لاسيما وأن الأيدي الملوثة من أهم أسباب انتقال العدوى المرتبطة بالخدمة الصحية. وأوضح مدير الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية الدكتور عبدالله عسيري أن تطهير الأيدي بالطرق الصحيحة يمنع بإذن الله حدوث عدد من الأمراض منها التهاب الكبد الوبائي A، وحالات الإسهال المعدية، والطفيليات المعوية إضافة إلى الجراثيم المسببة للعدوى في المنشآت الصحية، مشيراً إلى أن هناك عدة مواقع تمثل مكاناً خصباً لتكاثر الجراثيم الضارة منها كف اليد وما تحت الأظافر وعقل الأصابع والجروح المختلفة، كما أن هناك الملايين من البكتيريا تعيش على جلد الإنسان، ولا تضره في الأحوال الطبيعية. وبين أن الاحتفاء بهذا اليوم العالمي سيتضمن عقد العديد من اللقاءات العلمية لتثقيف العاملين وأفراد المجتمع كما سيتم تكريم المتميزين من العاملين في المنشآت الصحية في مجال نظافة الأيدي. وأفاد أن الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية تهدف إلى الارتقاء بتطبيق مبادئ وسياسات المنع والتحكم بالعدوى ضمن إطار المعايير القياسية والدراسات العلمية والأنظمة العالمية والعمل على تقليل نسبة الإصابة بعدوى المنشآت الصحية. كما تهدف أيضاً إلى الاكتشاف المبكر للعدوى عن طريق الاستقصاء النشط والعمل على منع واحتواء الفاشيات داخل المنشآت الصحية وتوفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين الصحيين والزائرين. // يتبع //