تشارك أمانة المنطقة الشرقية خلال الأسبوع الحالي في الاجتماعات الدورية لتجمع مدن الطاقة العالمية التي ستعقد في مدينة هيوستن الأمريكية،حيث يرأس وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم وفد مدينة الدمام المشارك في الاجتماع السنوي لتجمع مدن الطاقة العالمية، الذي يحضره عدد من أمناء وعمد وممثلين عن المدن الأعضاء في تجمع مدن الطاقة في العالم . وأوضح المهندس جمال الملحم أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة المسودة الأولية المقدمة من أمانة المنطقة الشرقية لتطوير أعمال التجمع التي تتضمن خطة إستراتيجية لزيادة مجالات التعاون بين المدن الأعضاء وإعطاء المزيد من الصلاحيات للأمانة العامة للتجمع لمتابعة تنفيذ الخطط والبرنامج التي يتم اعتمادها في مجلس إدارة التجمع. وبين أن جدول أعمال اجتماع هذا العام يتضمن مناقشة برنامجي التبادل التدريبي والأكاديمي بين المدن الأعضاء في التجمع للاستفادة من المعلومات والخبرات في هذه المدن فيما يتعلق بالمشروعات واستراتيجيات البنية التحتية وتطوير خدمات مدن الطاقة ودورها في مساندة قطاعات الطاقة المحلية وتحسين البيئة، والاستفادة من خبرات المدن الأعضاء وتجاربهم في مجال تهيئة فرص الاستثمارات العامة بتوفير الخدمات العامة، ونشاطات قطاع الأعمال في التجمع لزيادة التبادل التجاري بين المدن الأعضاء . من جهته أشار المشرف على عضوية مدينة الدمام في تجمع مدن الطاقة العالمية المهندس زياد السويدان إلى أن مدينة الدمام تسعى من خلال عضويتها في هذا التجمع إلى تفعيل آلية تبادل التجارب الناجحة في مختلف المجالات بين المدن الأعضاء، حيث يضم المكتب التنسيقي العديد من الجهات ذات العلاقة بنشاطات التجمع وعلى رأسها شركة أرامكو السعودية وفرع وزارة البترول والثروة المعدنية بالمنطقة الشرقية وغرفة الشرقية وغيرها من الجهات. وعد هذا التجمع فرصة متميزة للإطلاع على التجارب الناجحة في المدن الأعضاء في التجمع نظراً لما يضمه من مدن متقدمة على مستوى العالم في مجالات حماية البيئة والاقتصاد والطاقة والبنى التحتية. ولفت النظر إلى أن أمانة المنطقة الشرقية ستقوم باستعراض المشروعات التنموية التي تنفذها الأمانة وبلدياتها في عدد من مدن المنطقة وجهود الأمانة في توفير فرص استثمارية تناسب جميع شرائح المستثمرين في المنطقة. يذكر أن تجمع مدن الطاقة العالمية هو تجمع تعاوني غير ربحي تأسس عام 1995م بين عمداء وأمناء عدد من مدن الطاقة حول العالم ويهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بين المدن الأعضاء في التجمع،بالإضافة إلى معرفة إستراتيجيات البنية التحتية المساعدة لكل مدينة في إنجاز أعمالها ونشاطاتها ومساندة قطاعات الطاقة في العالم . // انتهى //