عد معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي، تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- لمشاريع المدن الجامعية في جميع أرجاء المملكة دفعة معنوية كبيرة للقائمين على أمر تنفيذ تلك المشاريع التنموية، مؤكدا أنها بمثابة عرس علمي سعيد يأتي نتاجاً لرؤى واضحة، وفكر قويم قائم على تخطيط علمي وتدبير حكيم من خادم الحرمين الشريفين. وأضاف معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين يوم غد المرحلة الأولى من مشروعات المدن الجامعية، أن مناسبة تدشين هذه الانجازات تعد تأكيداً لرؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تنمية إنسان هذا الوطن من أجل تنمية الوطن، كما أن هذه المناسبة تقف شاهداً على أن رؤيته قد نضجت وحان قطاف ثمارها، وأن هذه الصروح تقف شامخة تحكي للأجيال حكمة مليكها وسعة أفقه في الحرص على مواكبة تطورات العصر بكل تجلياته الحضارية والإنسانية. وحول مشروعات جامعة تبوك قال معاليه: نالت الجامعة في إطار اللفتة الملكية الكريمة في النهوض بمستوى المؤسسات الأكاديمية الحظ الوافر، ومن ذلك مشروعات المدينة الجامعية وما تتضمنه من مباني لكليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية التي ستكون جاهزة للعمل خلال أشهر قليلة، فضلاً عن مبنى الإدارة والإسكان، والمستشفى الجامعي، مما يمثل إضافة حقيقية ووثبة جبارة في مسيرتنا القاصدة إلى إكمال هياكل وبنى هذه المؤسسة الأكاديمية الواعدة. وأردف معالي مدير جامعة تبوك :" إن هذا العام عام الإنجازات الكبرى التي تضاف إلى مسيرة التعليم في الوطن العزيز وأن هذا اليوم الذي تزهو فيه الجامعات بمعانقة إطلالة الملك المفدى ولمسته في التعرّف على مسيرتها وتلمّس واقعها، لهو يوم تسطّر الجامعات وطلبتها ومنسوبوها فيه فرحتها بمداد من ذهب".