أكد معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في جمعة الخير اختصرت أبهى معاني الاهتمام والحرص من قبله - حفظه الله - تجاه شعبه، وأن ما تضمنته من عبارات إنسانية عميقة كانت انعكاساً لإنسانيته المتدفقة حباً وإيماناً منه بأن شعبه يستحق منه التقدير والشكر وأنه صمام الأمان للوطن ودرعه الذي لا تزعزعه الظروف ولا تعيقه المحن . وأشار إلى أن الشعب الذي صاغ رؤية جديدة من رؤى الإنتماء وهو يقف حائلاً أمام من حاول أن يبث سموم الفتنة في جسد الوطن المتماسك بعمق محبة أبنائه وبصدق شعورهم نحوه وهم يدركون أن من يبني وطناً بيديه لا يمكن أن يكون إلا حصناً له وستراً أمام أي رياح تهب عليه، وما ثناؤه على دور الجميع وخاصة العلماء والمفكرين والكتاب إلا دليل أيضاً على دور العلم الحقيقي ودور الكلمة والفكر في حفظ وحدة الوطن وسلامته وأن وجود الشعب في قلبه يعكس حبه الصادق لهم وكذلك ثناؤه الخاص على دور رجال الأمن الذي يعد مفخرة للجميع . وأوضح الدكتور العنزي بمناسبة صدور الأوامر الملكية التي أعقبت الكلمة أن ذلك ليس مستغرباً على قائد كانت النهضة تنهمر خيراً وفيراً على هذه البلاد منذ أن أعلن قبل سنوات قليلة مسيرة جديدة لها مؤكداً على المضي قدماً في خدمة العلم والعلماء ورعاية مشروعات الوطن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإطلاق زخم كبير من مشروعات تعد من أهم مشروعات التنمية في عالم اليوم . وأضاف ان إنشاء هيئة مكافحة الفساد يأتي في إطار ما وجّه به حفظه الله قبل سنوات حول الإصلاح ودعم جهود الرقابة في أي مجال ، وأن الهيئة تعد تتويجاً لتلك التوجيهات وتأتي لتدفع المخلصين للمزيد من العمل والاجتهاد وتقف أمام كل مفسد . وقدم معاليه شكره وكافة منسوبي الجامعة لخادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر التي ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من العمل وتحفيزاً لشريحة الشباب ودفعهم نحو الانخراط في تنمية بلادهم، مشيراً إلى أن انعكاس هذه الأوامر سيكون عظيماً على تنمية كل قطاع وستؤدي إلى المزيد من التقدّم على كافة المستويات، داعياً الله عز وجل أن يمد قائد مسيرتنا بعونه وأن يحفظه من كل مكروه . // انتهى //