عد معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن نيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الميدالية الذهبية لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " التي تعد من أرفع الأوسمة شهادة جديدة على الدور القيادي الذي يؤديه الملك المفدى في تعزيز ثقافة الحوار والسلام العالمي من خلال مبادراته العديدة حفظه الله في هذا الصدد. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن العمل الخير الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ سنوات والمتمثل في دعم ثقافة الحوار والتعايش بين ا?ديان والثقافات العالمية لخدمة السلام العالمي، أمر يقدره العالم وجميع منظماته المستقلة التي ? تجامل أحدا بقدر ما تقدر المخلصين والقادة الصادقين مع شعوبهم ومع جميع شعوب العالم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام عليه الصحة والعافية". وأضاف الدكتور الحسن " لو رجعنا قليلا للوراء وحاولنا تتبع المبادرات التي تبناها مليكنا الغالي في إطار حوار الحضارات والدعم غير المحدود لنشر هذه الثقافة في جميع المحافل الدولية لوجدنا أن المؤسسات الدولية وجميع شعوب العالم، تقدر هذه السياسة الحكيمة والأيادي البيضاء، ولذلك كان أبلغ وصف لوطننا العزيز في ظل قيادة والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو "مملكة الإنسانية ". وتطرق في سياق ذي صلة إلى الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في دعم قضايا المظلومين والمحتاجين ومد يد العون لأبناء البشرية كافة إلى جانب دعمه - أيده الله - "لليونسكو" لكي تقوم بدورها في ترسيخ ثقافة السلام ونشر التعليم ، خصوصا في الدول التي يتدنى فيها مستوى التعليم وتنتشر فيها الأمية. وعلى الصعيد المحلي لفت الانتباه إلى أن خادم الحرمين الشريفين كان على الدوام ا?ب الذي يحن على أبنائه ويتلمس احتياجاتهم ويعمل على معالجتها ، ويشجعهم على إبداء آرائهم بكل شفافية سواء من خلال وسائل ا?علام أو في حوارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يعد من المراكز الرائدة في العالم وله دور كبير في تبني مقترحات المواطنين بما يحقق مزيدا من التطور ، ومعالجة أوجه القصور في مختلف القضايا والخدمات التي تهم أبناء الوطن والمقيمين على هذه الأرض المباركة". // انتهى //