أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دعم الاستقرار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما للمملكة من ثقل سياسي واقتصادي على مختلف الصعد العربية والإسلامية والعالمية. جاء ذلك خلال استقباله اليوم الوزراء والمسئولين المعنيين بشئون البلديات والتخطيط العمراني المشاركين في مؤتمر ومعرض "العمل البلدي الخليجي السابع". وأكد سموه أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صديقة لا تحب أن تعادي أحداً لكنها لا تريد لأحد أن يعاديها ، لافتاً سموه الانتباه إلى أن وقوف دول المجلس صفاً واحداً للحفاظ على منجزات دوله وتطوير الجوانب التنموية فيها أمراً حتميا في خضم التحديات ، ومبيناً أن قادة دول المجلس ومن خلفهم الشعوب الخليجية هم السد المنيع الذي يصون المنجزات التي تحققت بدول المجلس , داعيا إلى أن يكون العمل البلدي التكاملي هو المدخل إلى الاتحاد الخليجي في جوانبه الخدمية. وأشار إلى أهمية زيادة وتيرة التكامل والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتغطي المجالات كافة ، لاسيما العمل البلدي الذي يعد أحد أهم روافد التنمية الحضرية التي تشهدها دول المجلس. وأضاف سموه أن هذا المؤتمر يجسد أحد مظاهر التنسيق والتكامل بين دول المجلس في واحد من القطاعات المهمة التي ترتبط بشكل وثيق بتحقيق رفاه المواطنين. وقال إن مسيرة التعاون الخليجي المباركة أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة ، بفضل الرؤى الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، مؤكدا أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد ستكون بمشيئة الله نقلة نوعية في مجال العمل الخليجي المشترك. ودعا سموه إلى الاهتمام بتطوير القوانين والتشريعات المرتبطة بالعمل البلدي ، والاستفادة من التجارب التنموية والمبادرات البلدية التي يتم تنفيذها في دول مجلس التعاون للارتقاء بالخدمات البلدية ، والتشجيع على إطلاق مبادرات مشتركة للإسهام في دفع العمل البلدي في دول التعاون ، بما يصب في صالح المواطن الخليجي. وأعرب عن تطلعه إلى أن تكلل جهود المشاركين في المؤتمر بالنجاح ، وأن يتوصلوا إلى توصيات ونتائج تنتقل بالعمل البلدي الخليجي إلى آفاق أوسع تدعم الإسراع في الخطوات نحو التكامل والتفاعل بين دول المجلس. // انتهى //