تصوير - إبراهيم بركات : قال معالي الدكتور أسامة طيب في معرض إجابته عن سؤال - للبلاد- حول مؤتمر الاقتصاد الوطني التحديات والطموحات " بأن جامعة الملك عبد العزيز حريصة على أن تقدم نتائج أبحاث هذا المؤتمر وكافة المؤتمرات السابقة التي تعقدها إلى الجهات ذات العلاقة، للاستفادة من هذه الابحاث والنتائج التي تم التوصل اليها. واضاف معاليه في تصريح للبلاد أن الجامعة تطور باستمرار في مناهجها الدراسية بحيث تتلائم مع احتياجات المجتمع، وأننا حريصون على تزويد الخريجين بالمهارات التي تؤهلهم تماما لسوق العمل. وقد عقد معالي الدكتور أسامة طيب مؤتمراً صحفياً حضره الدكتور حسام العنقري عميد كلية الاقتصاد والادارة والاستاذ عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للابحاث تحدث فيه عن المؤتمر العلمي الاول الذي تنظمه كلية الاقتصاد والادارة حول الاقتصاد الوطني "التحديات والطموحات" والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من 16 الى 18 جمادى الاخرة الموافقة 7 الى 9 مايو 2012م بمشاركة عدد من الوزراء واعضاء مجلس الشورى وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص وتستضيفه جامعة الملك عبد العزيز. وشدد فيه معالي الدكتور اسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز على أهمية الموضوعات والمحاور والأهداف التي سيطرحها ويأمل الوصول إليها المؤتمر العلمي الأول لكلية الاقتصاد والإدارة الذي يعقد برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله خلال الفترة من 16 إلى 18 جمادي الآخرة المقبل ، الموافق من 7 إلى 9 مايو 2012 م، وأكد معاليه على حضور مسئولين كبار من متخذي القرار الاقتصادي في المملكة ، شخصيات اقتصادية بارزة ، أعضاء في مجلس الشورى ، الغرف التجارية الصناعية ، أكاديميين من مختلف الجامعات السعودية والعربية في المؤتمر ، في جميع جلسات هذا المؤتمر ، وأوضح معاليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح في الجامعة بمناسبة الإعلان عن قرب انطلاق هذا المؤتمر أن جلسات المؤتمر سوف تشهد مشاركة واسعة من رجال القطاع الخاص ، إضافة إلى حضور نسائي فاعل .وأشاد الدكتور أسامة طيب خلال المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه عميد كلية الاقتصاد والإدارة رئيس المؤتمر الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري ، و الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث رئيس الجهة المنظمة بمستوى الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر ، وقال في هذا الصدد : لقد تم اختيار 34 بحثاً من بين أكثر 100 بحث مقدمة للمؤتمر من داخل وخارج المملكة ، وأن الأبحاث المقبولة خضعت لشروط علمية دقيقة ومحكمة وفقاً للمعايير العلمية التي تقرها جامعة المؤسس ، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة التي تعتمد البحث العلمي وسيلة لخدمة قضايا المجتمع في جميع التخصصات ، وتتضمن هذه الإستراتيجية مؤتمرات في الهندسة ، العلوم ، الاقتصاد ، والطب وغير ذلك من التخصصات الآخرى ، وأضاف في دعابة لرجال الصحافة والإعلام ( القادم أحلى وأكثر ) ، واستطرد قائلاً : أن دعم البحث العلمي سواء لمن هم داخل جامعة الملك عبد العزيز أو خارجها هو سياسة أصيلة لجامعة المؤسس ، وهذه السياسة تركز على كافة قضايا الوطن بما يخدم المصلحة الوطنية العليا في مختلف التخصصات سواء لتطوير ما هو قائم أو لإيجاد حلولاً للقضايا التي تحتاج إلى ذلك . وفيما يتعلق برفع نتائج المؤتمر للمشاركين في اتخاذ القرار الاقتصادي في المملكة ، أوضح معالي مدير الجامعة ، أن الجامعة في العادة ترفع توصيات أي فعالية أو بحث علمي على مستوى شهادتي الماجستير والدكتوراه إلى الجهات المعنية كل فيما يخصه ، وهذا يحدث على مستوى جميع الكليات ومنها على سبيل المثال الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بأبحاث المياه ، الجيولوجيا ، الطب ، والاقتصاد وغيرها حيث أن البحث العلمي في خدمة المجتمع بصفة عامة ، لافتاً إلى أنه في العادة لا يصدر عن مثل هذه المؤتمرات توصيات محددة بقدر ما يصدر عنها من رؤى ومناقشات ثرية ومتنوعة ومفيدة في مجال المؤتمر وكل ذلك يكون بين يدي كافة المسئولين فالنتائج لا توضع على أرفف المكتبات بل يتم الاستفادة منها .وفي معرض اجابته على سؤال حول مدى التزام الجامعة بمعايير تطوير المناهج العلمية التي تؤهل الخريجين للانخراط في سوق العمل حسب احتياجاته ، قال مدير جامعة الملك عبد العزيز : يتم دائماً تقييم المقررات سواء داخلياً أو خارجياً بما يساهم في تطوير وتحديث المقررات ويخدم الطالب أثناء الدراسة وبعد التحاقه بسوق العمل ، كما أن الجامعة تنظم دورات متخصصة على مدار العام وعلى سبيل المثال اللقاء الشهري الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة ،والدورات التي يقدمها مركز البحوث والتنمية التابع للكلية وتستفيد منه جهات كثيرة من خارج الجامعة ، وهذا يعكس رؤية وفلسفة واضحة من الجامعة لتأهيل الطالب لسوق العمل وإفادة الجهات الأخرى من خارج الجامعة . وفيما يتعلق بمشاركة القطاع الخاص في هذا المؤتمر أوضح مدير جامعة الملك عبد العزيز أن القطاع الخاص موجود بكثافة وله أهمية كبيرة في فعاليات المؤتمر حيث هناك جلسات سوف تناقش المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، بل أن أحد محاور المؤتمر الرئيسية يركز على الفرص المتاحة وهذا يأتي في مقدمة اهتمامات القطاع الخاص ، كما أن هناك أكثر من 1000 رجل أعمال مدعوون للمؤتمر ، ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية ، وأعضاء مجلس الشورى .