يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم بعد غد حفل "جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للبحوث والبرامج التربوية في دورتها السابعة" في فندق فورسيزونز بالرياض. وسيُكرّم في حفل هذا العام صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد أول مدير لمكتب التربية العربي لدول الخليج ، الذي شغل في وقت سابق وكيل وزارة المعارف. كما سيُكرّم الفائزون والفائزات بالجائزة التي يقدمها المكتب كل عامين في إطار حرصه على دعم البحث التربوي العلمي، وتشجيع المبدعين فيه، ومكافأة المتميز النافع من البحوث والدراسات والمؤلفات، والتجارب التربوية التي تخدم مسيرة التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب. وشرح معالي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبد الخالق القرني آلية التعامل مع البحوث والدراسات، مبينا أنه تُختار الأعمال الفائزة عن طريق لجنة الجائزة التي يشكلها المكتب وتضم شخصيات علمية وفكرية متخصصة من الدول الأعضاء، موضّحا أن اللجنة تعلن نتيجة التحكيم والفوز بالجائزة في كل دورة مالية، بعد اجتياز الأعمال المرشحة مراحل التحكيم الموضوعة كافة وفق معايير بحثية وعلمية دقيقة تبين تميز العمل الفائز، ومبررات استحقاقه الجائزة. وقال الدكتور القرني : إن قيمة الجائزة هي ( 200,000 ) ريال سعودي تقدم للفائزين إضافة إلى شهادة ودرع تميز لكل فائز. من جانب آخر أعلن مكتب التربية العربي لدول الخليج أن أربعة بحوث، ومشروعين تربويين فازت بالجائزة في دورتها السابعة، وذلك على النحو التالي: أولا: فاعلية برنامج مقترح في التفاضل والتكامل قائم على أساليب التفكير الرياضي في تنمية الإبداع، للدكتور فوزي عبد الله خالد قاسم الحداد، من الجمهورية اليمنية. ثانيا: أثر تعليم مفاهيم التعايش الإنساني في الحد من ظهور بعض المشكلات في التفاعل الاجتماعي، لسمر بنت محمد بن ناصر العريفي، من المملكة العربية السعودية. ثالثا: استخدام مدخل الوعي بعمليات التفكير ما وراء المعرفي في تنمية مهارة تدريس الكتابة لدى طالبات قسم اللغة الإنجليزية بكليات التربية للبنات ( دراسة إثنوجرافية )، للدكتورة تغريد بنت علي بن صالح السديس، من المملكة العربية السعودية. رابعا: فاعلية برنامج في الدراما الاجتماعية في تنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي وأثره على النمو المعرفي لدى الأطفال المحرومين أسريًا، للدكتورة الجوهرة بنت إبراهيم بن حمد الصقيه، من المملكة العربية السعودية. خامسا: مشروع تعزيز القيم التربوية في المدارس بدولة قطر، للمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر. سادسا: مشروع قيادة التغيير نحو مجتمع مدرسي عالي القيم التربوية والتعليمية، لنفيسة محمد إبراهيم عبيد، من مملكة البحرين. وفيما يتصل بجائزة العام المالي الحالي أوضح معالي الدكتور القرني أنه تقرر أن يكون موضوع الجائزة في اللغة العربية وما يتصل بها من بحوث ودراسات ومؤلفات وتجارب ومشروعات ميدانية تربوية، مبيّنا أن المكتب تلقى حتى الآن 125 عملا بهدف التنافس على الفوز بالجائزة القادمة، مؤكدا أن العمل يتواصل لدراسة هذه الأعمال. // انتهى //