فاز الدكتور سعود بن حسين الزهراني والدكتور عبدالله بن سليمان الفهد بجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته المالية 1428/1429ه ، عن بحثهما " تعليم مبادئ حقوق الإنسان في مناهج المواد الاجتماعية للمرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية" والتي أعلنت نتائجها يوم أمس ضمن مجموعة من البحوث والدراسات التي فازت مشتركة بالجائزة ، فقد اختتمت لجنة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعها الخامس للدورة المالية 1428 و 1429ه، وذلك في مقر المكتب بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية صباح يوم السبت الموافق 27 جمادى الآخرة 1430 ه / المصادف 20 يونيو/حزيران 2009م، وفي نهاية الاجتماع قررت اللجنة ما يلي: أولاً: البحوث والدراسات: قررت اللجنة أن تمنح الجائزة مشتركة للبحوث والدراسات الآتية : · تعليم مبادئ حقوق الإنسان في مناهج المواد الاجتماعية للمرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية، تأليف: الدكتور سعود بن حسين بن سعيد الزهراني، والدكتور عبد الله بن سليمان الفهد. · تفعيل الشراكة المجتمعية بين القطاعين: العام والخاص في دولة الكويت: نموذج إداري تربوي مقترح، تأليف الدكتورة زينب علي الجبر. · العوامل المؤدية للإرهاب والاتجاه لدى طلبة الجامعة بالمملكة العربية السعودية، تأليف: الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد بن إبراهيم غبان و الدكتور نياف بن رشيد الجابري، و الدكتورة خديجة بنت حسين عبدالقادر بن هاشم و الدكتور سامي بن علي القليطي العمري. · تصور مقترح لتصميم بيئة تعلم عبر شبكة الإنترنت في ضوء متطلبات التعليم عن بعد في كليات التربية للبنات بالمملكة العربية السعودية، تأليف: الأستاذة أمل بنت علي بن سعد الموزان. ثانيًا: التجارب والمشروعات: نظرت اللجنة في التجارب والمشروعات التي تقدمت لنيل الجائزة، والتي أبرزت تقارير محكميها وجود إيجابيات كثيرة فيها , غير أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت ليتم تقويمها والحكم عليها بشكل دقيق , ولهذا قررت اللجنة اعتبارها ضمن الأعمال التي ستنافس على الجائزة في دورتها الجديدة 1430 و 1431 ه ( 2009 و 2010م). وبهذه المناسبة عبّر معالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة التي عملت بكل دقة وموضوعية وأمانة علمية في تقويم الأعمال منذ اللحظة الأولى لوصولها حتى الإعلان عن نتائجها, والشكر موصول للسادة والسيدات المحكمين الذين تعاونوا مع اللجنة في التدقيق في هذه الأعمال وتحكيمها. وتوجه معاليه بالتهنئة الخالصة لأصحاب الأعمال الفائزة معتبرًا أن القيمة الفعلية للجائزة هي ما ناله الفائزون من إطراء واعتراف بجهودهم من قبل المحكمين ولجنة الجائزة .