تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود افتتح معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي اليوم المؤتمر العالمي ( المرأة في السيرة النبوية و المرأة المعاصرة "المملكة العربية السعودية أنموذجاً" ) التابع لكرسي الشيخ عبدالله بن صالح الراشد الحميد لخدمة السيرة والرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة . وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير الجامعة كلمة ثمن خلالها رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر , واصفا هذه الرعاية بأنها وسام ودعم للجامعة في سعيها الدؤوب نحو الريادة البحثية وفي طليعتها خدمة سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخدمة القضايا المعاصرة , مبيناً أن المؤتمر سيناقش موضوع المرأة تاريخياً ومعاصراً . وأشار إلى أن قضية المرأة عالجها الإسلام منذ زمن بعيد لاهتمامه بالمرأة وحقوقها وفيما شرع لها من أمور . وعبر الدكتور الحمودي عن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على دعمهما المتواصل للجامعة وفعاليتها مقدماًُ شكره للشيخ الراشد الحميد صاحب الكرسي . تلا ذلك عرضاً مرئياً عن كرسي الشيخ الراشد الحميد في دعم السيرة النبوية ، مبيناً خلال الفيلم أن الفكرة انطلقت من قسم التاريخ في كلية اللغة العربية والدارسات الاجتماعية بالجامعة إذ جاءت فكرة خدمة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والاستفادة منها في الزمن المعاصر في حل المشاكل الأسرية والاجتماعية وغيرها من الأمور . بعدها ألقى مشرف الكرسي الدكتور سليمان بن حمد العودة كلمة أكد من خلالها أن الكرسي حقق عددا من الإنجازات منها إقامة مسابقة في السيرة النبوية انتفع بها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة , وتأليف مدونة في هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث تجاوزت ألف صفحة وأخرى في الشمائل المحمدية ، وطباعة بعض الرسائل البحثية والكتب التي تتحدث عن السيرة النبوية وبما يتعلق بالمرأة من خلال الأحاديث النبوية الصحيحة و المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم . وأضاف : أن السيرة النبوية إرث تاريخي يحق لنا أن نفاخر الأمم فيها ومن ذلك أن المرأة هي من أول المؤمنين كما هو حال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها التي نقلت لنا ربع الدين لقربها للنبي صلوات الله وسلامه عليه . وتطلع المشرف على الكرسي أن يخدم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 140 مشاركاً من 15 دولة قدموا فيه 85 بحثاً ، وتصاغ توصياته ليعود نفعها للأمة الإسلامية أجمع والمرأة بشكل خاص . // يتبع //