أكد عدد من مديري الجامعات بالمملكة أهمية " المؤتمر الدولي الأول : اللغة العربية ومواكبة العصر " في تعزيز وتقوية اللغة العربية , واصفين اللغة العربية في جوهرها ومفرداتها ونحوها وصرفها وبلاغتها وأساليبها باللغة المكتملة ، حيث أنها لغة قادرة على استيعاب كل العلوم التي يفرزها العقل البشري في مختلف المجالات. وأوضحوا في تصريحات صحفية بمناسبة انعقاد المؤتمر بعد غد الاثنين في الجامعة الإسلامية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة , بمشاركة أكثر من ستين باحثاً وباحثة من داخل المملكة وخارجها , أن المؤتمر يأتي ضمن حرص القيادة الرشيدة في المملكة على الحفاظ على هوية الأمة وتراثها اللغوي والثقافي، وتعزيزا لمكانة المملكة العلمية بين الأمم المتقدمة . وقال معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب :" إن اللغة العربية لغة رفيعة لغة القرآن الكريم ، ويكفيها شرفاً أن الله تعالى قد اصطفاها من بين سائر اللغات واللهجات لينزل بها هذا الأثر الخالد القرآن الكريم ". وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية تضطلع بدور ريادي في خدمة اللغة العربية وقضاياها وفي مجال نشر الثقافة العربية من خلال مؤسسات التعليم العام والعالي ومراكز البحوث ومعارض الكتاب والمؤتمرات واللقاءات العلمية وورش العمل، ومن خلال جوائز علمية عديدة وعلى رأسها جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة وجائزة الملك فيصل العالمية في فرع الأدب، وغيرها من الجوائز. ودعا معاليه إلى استنهاض الهمم، وشحذ الفكر، من أجل عودة اللغة العربية إلى رونقها وسطوتها، والوقوف أمام التيارات الغربية التي ترى في أن العربية غير قادرة على استيعاب مفردات هذا التوسع المعرفي في الغرب , مثنيا على توجه الجامعة الإسلامية الحضاري من أجل بعث العربية وتفعيل دور الجامعة في خدمة لغتنا العربية ووضعها في الإطار الصحيح كي تتبوأ مكانتها المعهودة بين اللغات العالمية. // يتبع //