رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم اجتماع مجلس إدارة الهيئة السابع والعشرين، الذي عُقد بالمتحف الوطني بالرياض. وفي بداية الاجتماع رفع المجلس الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله - على الرعاية الكريمة لمعرض الآثار الوطنية المستعادة , منوهاً بما شهده المعرض من إقبال كبير من الزوار تجاوز الأربعين ألف زائر حتى الآن. وأكد المجلس على دور حملة "استعادة الآثار الوطنية "التي تتبناها الهيئة ودورها في توعية المواطنين بالأنظمة والاجراءات المتعلقة بحماية الآثار، وأهمية إعادة ما لديهم من قطع أثرية، مشيدا في هذا الجانب بتفاعل عدد كبير من المواطنين بتسليم ما لديهم من قطع أثرية، والإبلاغ عن مواقع آثار في مختلف مناطق المملكة. وثمن المجلس صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- بتسليم قصر السقاف التاريخي بمكة المكرمة وعدد من المواقع التراثية المهمة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ للمحافظة عليه والبدء في عملية ترميمه والعناية بتطويره. وبين أن الموافقة الكريمة تأتي امتدادا لسلسة من مواقف الدعم والرعاية التي يقدمها - حفظه الله - للعناية بالتراث الوطني، مؤكدا أهمية التي يضيفها هذا المعلم البارز في التاريخ الوطني للمباني التراثية التي تعمل الهيئة على ترميمها وتوظيفها وفتحها للزوار، ضمن مشروع تأهيل قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز والجهات الاخرى ذات العلاقة. وثمن المجلس توجيه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- بحضور المملكة كضيف شرف ممثلة بمنطقة حائل في موسم طانطان الثقافي الذي أقيم مطلع شهر جمادى الأولى الحالي، وأعرب عن تقديره لحكومة المملكة المغربية على اهتمامها بهذه المشاركة وما لقيه وفد الهيئة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة من حفاوة وتكريم على المستويين الشعبي والرسمي. ورفع المجلس الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على حرصه ومتابعته الحثيثة لما تقوم به الهيئة ودعمه - حفظه الله- للعديد من القرارات والاجراءات التي تعزز من التنمية السياحية المحلية وزيادة الوعي بالتراث الوطني بما يسهم في رفاهية المواطن ويتيح له فرص العمل في هذا القطاع الاقتصادي المهم. // يتبع //